صُنّفت منطقة عيون جازان الحارة ضمن أفضل الوجهات السياحية العلاجية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تخرج المياه الجوفية الحارة طبيعيًا من خلال صدوع بنائية، ولكن حرارتها تنخفض نسبيًا؛ لأنها تختلط بمياه جوفية باردة نسبيًا أثناء صعودها إلى سطح الأرض.
وتبلغ درجة حرارة المياه عند السطح في العيون الواقعة في الجزء الجنوبي ما بين 46 و48 درجة مئوية، أما من الناحية الكيميائية فالماء يغلب عليه كلوريد الصوديوم، وفيه نسبة خفيفة من الكلس مع تركيز منخفض جدًا من المغنسيوم، وتركيز عالٍ من البيكربونات، وفقًا لمجلة “فوربس” الشرق الأوسط.
ويوجد في جازان عدد من العيون الحارة، منها: العين الحارة بالخوبة، والعين الحارة بوادي جازان، والعين الحارة في بلاد بني مالك، ونوعية المياه في العين الحارة ببني مالك جيدة.
واختارت المجلة أيضًا “رمال مرزوكة” في المغرب، وهي إحدى بوابات الصحراء في شرق المغرب، ومن أغنى الأماكن البيئية، وتضم تنوعًا جغرافيًا من الكثبان الرملية ومزارع النخيل ومسارات الرحلات، مما جعلها مزارًا سياحيًا واستشفائيًا، كما تشتهر كذلك بالحمامات الرملية وخصائصها العلاجية للعديد من الأمراض الجلدية والروماتيزم، وأمراض العمود الفقري وتيبس العضلات.
وتتم عملية الاستشفاء في “رمال مرزوكة” عن طريق دفن المريض بالكامل في الطبقة المتوسطة من الرمال السطحية للأرض لمدة تتراوح بين 6 ساعات و12 ساعة حسب نوع المرض ودرجته.
وأشارت المجلة إلى أنه يُمنع على مرضى القلب والسكري ومرضى الجهاز التنفسي ممارسة ذلك، وإلى جانب “رمال مرزوكة” صنّفت المجلة أيضًا، المبرزة الخضراء بالإمارات العربية المتحدة وواحة سيوة بمصر والبحر الميت بالأردن ضمن أفضل الوجهات السياحية العلاجية في الشرق الأوسط وإفريقيا.