حظيت زيارة سمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى باكستان باهتمام بالغ على كافة المستويات، حيث تولى اللواء 111 بالجيش الباكستاني المعروف بلواء “الانقلابات” عملية تأمين الزيارة.
وقالت شبكة أخبار “سي إن إن” الأمريكية، إن وزير الداخلية الباكستاني شودري نثار أصر على مشاركة لواء “الانقلابات” في عملية حراسة وتأمين سمو ولي العهد خلال زيارته التاريخية لباكستان، وذلك لضمان أقصى درجات الأمن والحماية.
وأوضحت الشبكة، أن اللواء 111 مكون من وحدات مشاة ومدفعية خفيفة، إلى جانب خبرات بالحرب النفسية، ويضم 4250 عسكريا موزعين على خمس كتائب مشاة مستمدة من جميع أفواج القوات المسلحة الباكستانية.
ولفتت إلى أن لواء “الانقلابات” يضم بطاريتين للمدفعية وبطارية واحدة للدفاع الجوي، بالإضافة إلى كتيبة للمظليين، وسرب مدرعات.
ويزور سمو ولي العهد حاليا دولة باكستان، ضمن جولة آسيوية، لتعزيز العلاقات الدولية للمملكة وتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي على المستوى الخارجي.
وينزل الأمير سلمان في قصر البنجاب بإسلام آباد حاليا، حيث استقبل عددا من القادة والمسؤولين الباكستانيين على رأسهم وزير الخارجية سرتاج عزيز ورئيس البرلمان آياز صادق، حيث استعرض معهم العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وحظيت الزيارة التي وصفها التلفزيون الباكستاني الرسمي بـ”التاريخية” باهتمام بالغ من قبل وسائل الإعلام، حيث أفردت أغلب الصحف صدر صفحاتها الأولى للحديث عن الزيارة وتأثيرها في المنطقة في الفترة الراهنة، مشددة على عمق العلاقات التي تربط البلدين.