وصف وكيل وزارة الداخلية الفلسطينية، حسن علوي، قيام السلطات بشطب خانة الديانة من بطاقات الهوية بأنه يتماشى مع الحضارة والقوانين الفلسطينية والدولية لاحترام الجميع على أساس الهوية الوطنية.
وقررت السلطة الوطنية الفلسطينية أمس الخميس، شطب خانة الديانة بناء على قرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ونقلت قناة “العربية” عن وكيل وزارة الداخلية الفلسطيني قوله إن القانون الفلسطيني ينص على عدم ضرورة وجود بند الديانة في بطاقات الهوية وجوازات السفر، وهو ما دفع الرئيس الفلسطيني إلى اتخاذ قرارٍ في الأمر.
وأضاف علوي: “قرر الرئيس عباس قبل أسبوعين شطب بند الديانة من بطاقة الهوية الفلسطينية، وبعدها بدأنا مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي حتى حصلنا على الموافقة، وبدأنا فورا بالتنفيذ”.
وأكد المسئول الفلسطيني أن “هذه الخطوة تتماشى مع الحضارة والقوانين الدولية، وتحترم الجميع على أساس الهوية الوطنية دون الالتفات إلى الديانة”.
من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إيهاب بسيسو إن “حرية التعبد دومًا محفوظة في الأراضي الفلسطينية، ولا وجود للتمييز على أساس الدين، والكنيسة مبنية إلى جانب الجامع، ونحن كلنا فلسطينيون، وحرية التعبد حق لا يمكن المساس به”.
ويبلغ عدد الفلسطينيين حوالي 4 ملايين نسمة في الضفة وقطاع غزة، إضافة إلى نحو مليون ونصف مليون داخل إسرائيل، وتبلغ نسبة المسيحيين حوالي 1% من السكان المسلمين في معظمهم.