اقترح مستشار تربوي الاكتفاء بالفصلين الأول والثاني الدراسيين، وتحويل الدراسة في الفصل الثالث لتكون عن بعد؛ لتحقيق المرونة في التعليم ومواجهة التغير المناخي في بعض مناطق المملكة.
وتفصيلًا قال عبدالحميد جابر الحمادي لـ”سبق”: “إن وزارة التعليم أقرت هذا العام نظام الثلاثة فصول، وقد تعددت مواقف الرأي العام ما بين مؤيد ومتحفظ ومطالب بتعديل الوضع، ويرجع هذا الاختلاف والتباين نتيجة ما تم رصده وملاحظته من خلال كثرة الإجازات القصيرة التي تشتت تركيز الطلبة”.
وأضاف أن كثرة الإجازات قد تخفض الدافعية وتتسبب في زيادة معدلات الغياب في المدارس؛ لأن بعض الطلاب يدمج غيابه مع الإجازة، فيصبح لديه غياب قبل الإجازة وبعد الإجازة بسبب ظروف أسرته، وهذا يؤثر على مستواه الدراسي.
وأبان أن “تطبيق نظام الفصول الثلاثة يصادف هذا العام الدراسة في شهر رمضان المبارك، الذي ارتبط بالإجازة الرسمية سنويًا باستثناء فترة جائحة كورونا التي كانت الدراسة فيها عن بعد، ورغم ذلك لم يحقق التفاعل من قبل الطلاب، رغم الجهود المبذولة من قبل وزارة التعليم التي شهد لها الجميع من خلال منصة مدرستي، فكيف إذا كانت الدراسة حضوريًا فإن صعوبة نجاحها وأثرها سيكون ضعيفًا”.
واقترح “الحمادي” الاكتفاء بالفصلين الأول والثاني للعام الحالي حضوريًا، وتحويل الدراسة في الفصل الدراسي الثالث ليكون عن بعد، بسبب تغير النظام في البيوت، وتغير المناخ في بعض المناطق، وتحقيق المرونة في التعليم، ولاسيما أن تطبيق نظام الفصول الثلاثة في سنته الأولى، فمن الممكن أن يكون تطبيقه مصحوبًا بمرونة ومراجعة.