شهدت مدينة أسترالية صغيرة جريمة عنيفة على مرأى ومسمع من سكانها، حيث قام رجل في العقد الخمسين من عمره بقتل طفله، الذي يبلغ من العمر 11 عامًا، بعد انتهاء تمرين رياضي، أمس، أمام أعين اللاعبين والمتفرجين.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، تعرض الطفل “لوك باتي” للضرب المبرح على رأسه بواسطة “عصا بيسبول” وتلقَّى عدة طعنات من والده بواسطة “سكين” بعد انتهاء تمرين في ملعب مدينة تياب جنوب ملبورن، مما أدى إلى وفاته على الفور.
وقالت الشرطة إنها حاولت توقيف الأب الذي كان مسلحًا بسكين، لكنها اضطرت إلى إطلاق النار عليه، ثم نقلته إلى المستشفى وتُوفي صباح اليوم.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الرجل اتسم بتصرفات عنيفة و كان على وشك الانفصال عن زوجته، وأنه كان في نزاع معها حول حضانة الطفل.
وأوضحت الشرطة أن الجريمة وقعت أمام أعين الأطفال وذويهم الذين لم يتسن لهم الوقت للتدخل وإنقاذ الطفل.