بينما سارع العالم لإدانة غزو روسيا لجارتها ، التزمت دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك السعودية والإمارات، الصمت إلى حد كبير.
امتنعت الكويت وقطر يوم الخميس اليوم الذي بدأت فيه روسيا هجومها البري والجوي ضد أوكرانيا، عن انتقاد موسكو مباشرة واكتفتا بإدانة العنف، بينما لم تعلّق السعودية وعُمان والبحرين بعد. فيما أكتفى مجلس التعاون بدعم الجهود الدولية والدبلوماسية لحل “الأزمة الأوكرانية”.
وبحسب خبراء في شؤون الشرق الأوسط، فإن إحجامها عن إدانة روسيا او تأييد الغرب، أمر يمكن تفهّمه بالنظر إلى ما هو على المحك: الطاقة والاقتصاد.. والأمن وتقول آن غادال، الخبيرة في الشؤون الخليجية والباحثة في معهد مونتين الفرنسي لوكالة فرانس برس إنّ “العلاقات الاقتصادية بين هذه الدول وموسكو ليست وحدها التي تنمو، بل الروابط الأمنية كذلك”.
وامتنعت الإمارات، مساء الجمعة، إلى جانب الصين والهند، عن التصويت على مشروع قرار أمريكي وألباني في مجلس الأمن الدولي يدين الغزو الروسي لأوكرانيا ويطالب موسكو بسحب قواتها.
بعد ان ذكرنا موقف دول الخليج العربي من الغزو الروسي علينا ان نعلم ان دول الخليج هم من دول عدم الانحياز والتي كانت محوارا هامة ابان الحرب الباردة وتعني الانحياز عن الغرب والشرق في صراعهم علاقة دول الخليج بالغرب قوية وقديمة ومع الروس تنموا وتتطور بشكل قوي واخص موقف السعودية خاصة لانه وطني الام والموقف الخليجي لانه انتمائي الذي اعتز به فان موقف دول الخليج عموما بشان احداث اوكرانيا مع السلام والاستقرار الدولي وهذا امر معروف عنها منذ قيامها وتقف مع المبادئ الانسانية والسلم الدولي التي نص عليها مثاق الامم المتحدة دون ان يكون ماسا بقيمها الدينية والانسانية
اما من يتحدث عن سبب صمت دول الخليج والسعودية والامارات خاصة له علاقة باليمن واحدثها هناك من يشبه وضع اوكرانيا وروسيا بوضع اليمن والسعودية وهذا خطا فان الفرق واسع اليمن دولة اخططفت من قبل مليشيا تعمل باجندة لا تضع لليمن مصلحة وفي اليمن كان هناك اجماع دولي ومن مجلس الامن عدا العمق التاريخي والاقليمي والديني اما وضع اوربا بشرقها وغربها هو شان اوروبا والغرب فلهم تاريخهم واجندهم فلا مقارنه بين الامرين