قال وزير الدفاع الإيراني البريجادير جنرال حسين دهقان: إن الجيش الإيراني أجرى تجربةً ناجحةً لإطلاق صاروخين صُنعا في إيران أحدهما بعيد المدى يتميّز بالقدرة على تفادي الرصد بالرادار.
ونقل التلفزيون الرسمي، أمس الإثنين، عنه قوله: “تمّ بنجاح اختبار جيلٍ جديدٍ من صاروخ ذاتي الدفع أرض – أرض بعيد المدى له رأس حربي، والصاروخ “بينا” الموجّه بالليزر جو -سطح وسطح – سطح”.
وأضاف: “الصاروخ بينا قادرٌ على ضرب أهداف مهمة، مثل الجسور والدبابات ومراكز القيادة المعادية بدقة كبيرة”.
وقال الرئيس حسن روحاني في رسالة تهنئة نقلها التلفزيون “اختبر أبناء إيران بنجاح جيلاً جديداً من الصواريخ”.
وتمتلك إيران بالفعل صواريخ سطح – سطح بعيدة المدى من طراز شهاب يصل مداها إلى نحو ألفي كيلو متر يمكنها الوصول إلى إسرائيل والقواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط.
وجاءت تجارب إطلاق الصواريخ قبيل محادثات بين ايران والقوى الكبرى في محاولة للتوصل إلى اتفاق للحد من البرنامج النووي لطهران.
وتبدأ ايران والقوى الكبرى الست مفاوضات بشأن اتفاق شامل في فيينا في 18 من فبراير.
وقال وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية وكبير المفاوضين الأمريكيين مع إيران وندي شيرمان في جلسة لمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي: إن برنامج إيران للصواريخ الذاتية الدفع ستتم معالجته في إطار اتفاق نووي شامل.
وقال عباس أراقشي نائب وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين في المسائل النووية: إن طهران لا تنوي مناقشة برنامجها للصواريخ الذاتية الدفع مع القوى الكبرى.
وأضاف للتلفزيون الحكومي يوم الأحد: “المسائل الدفاعية للجمهورية الإسلامية في إيران غير قابلة للتفاوض ولا تخضع للمساومة. وهي قطعاً من بين الخطوط الحمراء في أي محادثات”.. وقال: “لن نناقش أي مسألة غير الملف النووي في المفاوضات”.