لا يزال ملف تطوير العيون الحارة بمحافظة العارضة شرق منطقة جازان متعطلاً بسبب ادعاء بعض الأشخاص أنها أملاك خاصة؛ الأمر الذي دفع الأمانة لرفع دعاوى قضائية في المحاكم لاستعادتها، وذلك منذ أكثر من أربعة أعوام؛ ما دفع الكثير من المواطنين لطرح التساؤل: متى سيتم إنهاء هذا الملف الشائك لواحد من أهم وأبرز المواقع والمعالم السياحية الاستشفائية في المنطقة؟
وتفصيلاً، كشفت بلدية محافظة العارضة أمس أن قضية العيون الحارة لا تزال منظورة شرعًا، ولم يصدر بها حكم نهائي إلى تاريخه. وجاء تصريح البلدية على الرغم من صدور تصريح آخر لها قبل أكثر من أربعة أعوام، يؤكد أنها قضية منظورة في المحاكم، رُفعت ضد أشخاص ادعوا ملكيتها.
وبحسب نظام المياه الجديد الذي أطلقته وزارة البيئة والمياه والزراعة، فإن جميع مصادر المياه الجوفية والسطحية داخل حدود السعودية ومياهها الإقليمية ملكٌ للدولة، ومنها مياه العيون بجانب الآبار والينابيع والسدود ومياه الأمطار.
وكانت العيون الحارة بالعارضة قد تحولت من مقصد استشفائي للعديد من الأمراض الجلدية إلى واقع مؤلم، وبؤرة خصبة للأمراض؛ وذلك بعد أن طالها الإهمال، وذلك على الرغم من صدور توجيه من أمير المنطقة قبل نحو 11 عامًا للأمانة بتطويرها، وتوفير الخدمات الضرورية لها، والاهتمام بصيانتها بشكل دوري؛ حتى تكون مهيَّأة لاستقبال الزوار من داخل السعودية وخارجها، لكن الحال ظلت كما هي عليه.
وقال بعض الزوَّار من قاصديها إنه من المؤسف أن يبقى مَعْلم سياحي مهم ونادر الوجود مثل “العيون الحارة” في طي النسيان، ومهملاً بهذا الشكل.. لافتين إلى أنها تُعتبر واجهة للمحافظة؛ ويجب الاهتمام بها وبمرافقها، وذلك بإعادة تأهيلها، خاصة أن موقعها جاذب، وتعتبر منطقة سياحية نظرًا لوجود بحيرة السد، وحديقة مجاورة، وممشى ضخم.
يُشار إلى أنه توجد نحو 12 عينًا كبريتية في السعودية، منها ثلاث في منطقة جازان، في (العارضة والخوبة وبني مالك).
ومن أهم العيون الحارة في السعودية:
عين جبل ليبيا على الطريق الدولي بين مكة جازان.
عين العارضة في الروان.
عين بني مالك.
عين الخوبة.
عين عميقة الليث.
عين أم سبعة الأحساء.
العين الحارة بالأحساء.
عين الحويرات بالأحساء.
عين اللويم بالأحساء.
عين الخدود بالأحساء.
عين بني معن بالأحساء.
عين النجم بالأحساء.