وقال في رسالة نشرتها صحيفة /الاندبندنت/ هذا الأسبوع إن الادعاءات الزائفة التي وردت في مقال تحت عنوان //أنظمة الشرق الأوسط تحارب الآن تنظيم القاعدة// حول تمويل المملكة العربية السعودية لما يسمى بتنظيم دولة العراق والشام الإسلامية زائفة ، موضحًا بأن السفارة السعودية ترفض تمامًا مثل هذه الاتهامات وتعدها مضللة.
وأشار في رسالته إلى أن موقف المملكة العربية السعودية تجاه ملف التطرف العنيف من المفترض أنه كان واضحًا ، مضيفًا بأنه بناءً على المزاعم التي وردت في المقال فإننا نود أن ننتهز هذه الفرصة مرة أخرى لتوضيح موقفنا وعدم الدقة في هذه التهم الموجهة للمملكة.
وأوضح أن المملكة العربية السعودية تواصل جهودها لإظهار دعمها للجيش السوري الحر والمعارضة السورية وتريد من العالم الشيء ذاته ، مؤكدًا أن المملكة تقوم بدورٍ كبير نحو عملية السلام في سوريا.
وأضاف الأمير محمد بن نواف أنه من السهل جدًا توجيه اللوم حول عدم الحسم والتردد في دعم المعارضة السورية خوفًا من أن يتم بشكل غير مباشر تورط تنظيم القاعدة داخل سوريا، مشيرًا إلى أن التخاذل الدولي قد مهد الطريق للشبكات الإرهابية لأن تتكاثر داخل سوريا.
وبين أن المملكة العربية السعودية قد أكدت مرارًا ومن دون كلل أن تقديم الدعم لقوى الاعتدال هو الطريقة الأكثر فعالية لإعاقة نمو قوى التطرف داخل سوريا.
وختم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة رسالته بالإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية تواصل من خلال مجموعة أصدقاء سوريا حث المجتمع الدولي على أن يكون أكثر شجاعة في تقديم دعمه لقوات التحالف والجيش السوري الحر الذين هم بحاجة ماسة إلى المساعدة الدولية.