أكد الجيولوجي ” خالد سلامة ” قائد فريق الانقاذ من ” معاادن” أن الستار سيسدل مابين يومين إلى ثلاثة ايام عن حادثة الطفلة لمى الروقي والتي شغلت الرأي العام من اللحظة الأولى لسقوطها في بئر ارتوازية مكشوفه في وادي الأسمر بمنطقة تبوك .
وأشار إلى أنه تم تجهيز منطقة العمل وتأكدوا من سلامة الموقع بشكل كامل وقاموا بتجفيف البئر وتمديد معدات التهوية ، لافتا أن فريق العمل بدأ بتدعيم البئر من مستوى 45 متر من سطح الأرض لتلافي اي سقوط لجثة لمى الروقي التي لاتزال عالقة بين مستوى 38 متر و 40 متر حسب ما وضحته الكاميرات الخاصة بالدفاع المدني ، و أنه وتم شق النفق الموصل بين البئرين للوصول للمنطقة تحت الهدف بعد انتهاء عملية تدعيم البئر الأصلي.
من جانبه أشار رئيس بعثة ” معادن ” المهندس محمد السفياني بأن فريق العمل استلم الموقع “بئر لمى ” في 24 يناير الجاري , بعد تقييم الانحراف في البئر الموازي لبئر لمى , لافتا إلى أن مضاعفة المسافة بين البئرين الى أكثر من أربعة أضعاف المسافة من السطح ز
وأوضح أن فريق العمل قام بإجراء بعض التعديلات لرفع مستوى السلامة بالموقع ، مبشراً بانتهاء الضوضاء بعد أيام قليلة وستهدأ اصوات الآليات ويعم الهدوء بعد استخراج جثة الطفلة لمى .
واكد السفياني أن معنويات فريقه مرتفعة حيث أظهروا احترافية عالية بتجاوز كل الصعوبات رغم ضيق منطقة العمل داخل كبسولة الدفاع المدني التي لا يتجاوز قطرها المتر الواحد.
من جانبه أكد الجيولوجي خالد الأحمدي أن فريق العمل انتهى من فترة التقييم لميكانيكية الصخور داخل البئر و من سلامة الموقع والحرص على تدعيم البئر من الداخل في حالة وجود ضعف في الجدران الداخلية للبئر.