كثفت القوى الأمنية السودانية اليوم الأربعاء حملة توقيفات، استهدفت ناشطين ومتظاهرين محتجين على الانقلاب العسكري، وانتشرت في كل أنحاء الخرطوم لمحاولة وضع حد للتحركات الشعبية الرافضة لقرارات الفريق أول عبد الفتاح البرهان الذي أعلن حالة الطوارئ، وحل مجلس السيادة والحكومة.
وذكر محتجون أنهم شاهدوا شاحنات صغيرة تجول في أنحاء العاصمة، تحمل أفرادًا مسلحين من قوات الأمن، ولكن يرتدون الملابس المدنية، وفقًا لـ”فرانس 24″.
وأضافوا بأن شوارع الخرطوم شهدت انتشارًا أمنيًّا مكثفًا من الجيش وقوات الدعم السريع.
وأوضحوا أن قوات الأمن أوقفت المارة والسيارات لإجراء عمليات تفتيش عشوائية، وتدقيق في الهويات والهواتف النقالة.