في حادث اجرامي مروع
توفي النائب البريطاني المحافظ ديفيد أميس متأثرا بجراحه، بعد أن تعرض لطعن ، اليوم الجمعة، خلال حضوره تجمّعا في دائرته الانتخابية في جنوب شرق إنجلترا.
في حين أوضحت الشرطة أنها ألقت القبض على المهاجم، بعد أن استدعت عناصرها وحضرت إلى المكان فور ورود معلومات عن عملية الطعن، لكن من دون أن تذكر أميس بالاسم.
كما أكدت أنه “تم توقيف المعتدي بعد مدة قصيرة”، مضيفة أنها لا تبحث عن غيره، في إشارة إلى عدم وجود متورطين آخرين وكان السياسي البالغ 69 عاما والعضو البارز في حزب رئيس الوزراء بوريس جونسون المحافظ، يعقد لقاء أسبوعيا روتينيا مع ناخبين في دائرته في “كنيسة بيلفيرز الميثودية” ببلدة لي-أون-سي الصغيرة، قبل أن يفاجئه المعتدي بعدة طعنات أصابته بجروح بالغة وتوفي على إثرها لاحقا
وفي حين لم تكشف الشرطة الكثير من التفاصيل عن الهجوم ودوافعه، وصف رئيس حزب المحافظين السابق إيان دنكان سميث، الحادث بالمروع والصادم.
وأعرب في تغريدة على تويتر عن تضامنه مع عائلته في هذا الوقت الفظيع