لم تالو المملكة منذ تاسيسها على يد المؤسسة المغفور له باذن الملك عبدالعزيز ال سعود في يد مد الاخاء نحو الجميع اخوة واصدقاء
وما يثار اخيرا ان هناك تحولا كبيرا في السياسة الخارجية السعودية فهذا يعود لمهندسها الامير فيصل بن فرحان
فمن اعادة العلاقات مع الاشقاء في االدوحة واواصل الترابط مع مسقط وانقرة الى محدثات بغداد بشان العلاقة مع الاخوة في طهران ومن يدري قد تكشف لنا ملفات جديدة مع دمشق
فالامر ليس تحولا بقدر ماهو شعور بالمسؤلية نحو الامة في سبيل مصلحتها رغم ان تجاربنا مع طهران لا تبشر بخير ابدا لكن لابد من المحاولة وابدا حسن النية فما زلنا نحن الاخ الاكبر لامتنا الاسلامية وعلينا ان نقوم بهذا الدور حفاظا على الامة
وفي حديث للامير فيصل بن فرحان
وصف وزير الخارجية، المحادثات الجارية مع الجانب الإيراني بالاستكشافية، والجادة.
وأوضح في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز”، اليوم الجمعة، أن المفاوضات مع طهران كانت “ودية واستكشافية”.
إلى ذلك، قال “نحن جادون بشأن المحادثات.. الأمر ليس تحولا كبيرا بالنسبة لنا، فدائما ما كنا نقول إننا نريد إيجاد سبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة
وكان وزير خارجية طهران أشاد في وقت سابق بالحوار الذي انطلق بين بلاده والمملكة، مؤكدا أن الأجواء إيجابية
كما أكد في تصريحات سابقة أن الحوار الجاري بين الطرفين “بنّاء ويسير في الاتجاه الصحيح”. وشدد على أنه يصب في مصلحة البلدين والمنطقة عموماً.
إلى ذلك، قال خلال زيارته إلى موسكو الأسبوع الماضي إن بلاده جاهزة لاستئناف العلاقات مع المملكة، وهي اليوم بانتظار موقف الرياض.
بدوره، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، مطلع الشهر الحالي (أكتوبر) إلى أن المحادثات بين طهران والرياض قائمة على أفضل حال، والجهود مستمرة لبدء علاقات مستديمة وفق أطر يرضى بها الطرفان.