ذكر رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارك ميلي، اليوم “الثلاثاء”، خلال إفادة أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ؛ أن “حركة طالبان لا تزال منظمة إرهابية، وأنها لم تقطع علاقاتها بتنظيم القاعدة الإرهابي.
وبيّن أن الحرب في أفغانستان لم تنتهِ وفق الشروط التي رغبت فيها واشنطن، التي لا تزال تراقب إن كانت “طالبان” ستحكم قبضتها على السلطة أم لا؛ إذ إن البلاد ذاهبة إلى الحرب الأهلية؛ وفقًا لـ”فرانس 24″.
وأشار “ميلي” إلى أن اتفاق الدوحة أثر سلبًا في معنويات الجيش الأفغاني، ولكن التراجع عن تنفيذه كان سيدفع “طالبان” إلى استهداف القوات الأمريكية؛ وفقًا للتقييمات الاستخبارية.
واعترف بأن أحد أسباب الفشل في أفغانستان هو سحب المستشارين العسكريين الأمريكيين قبل 8 سنوات.