قال متحدث باسم وزارة الصحة المصرية لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن أربعة أشخاص قُتلوا يوم الجمعة، وأصيب 51 آخرون على الأقل في انفجار وقع أمام مبنى مديرية أمن القاهرة وهزّ وسط العاصمة.
وقال شاهد عيان إن الانفجار ألحق أضراراً بواجهة المبنى المكوّن من عددٍ من الطوابق كما ألحق أضراراً بمبانٍ تبعد عنه عشرات الأمتار.
وتطل واجهة المبنى على شارع بورسعيد أحد الشوارع الرئيسة في وسط القاهرة.
وأغلقت قوات الأمن الشارع في الاتجاهين، بعد الانفجار بينما يقوم عمال برفع الأنقاض المتطايرة من واجهة المبنى.
وكان شهود من “رويترز”، قد سمعوا دوي إطلاق نار بعد الانفجار، ونقل التلفزيون المصري عن شهود عيان أن مسلحين فتحوا النار على بعض المباني بعد الانفجار، وغطى الدخان سماء وسط القاهرة.
وزادت التفجيرات وحوادث إطلاق النار التي تستهدف قوات الأمن منذ عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، في يوليو / تموز بعد احتجاجات حاشدة طالبت بتنحيته.
وكانت الحكومة قد أعلنت ما سمّته حربا على الإرهاب، ثم صنفت جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية في 25 ديسمبر / كانون الأول، بعد يوم من تفجير استهدف مديرية أمن الدقهلية في دلتا النيل، وأوقع 17 قتيلاً معظمهم من رجال الشرطة. وتقول الجماعة إن احتجاجاتها على عزل مرسي سلمية.
وقُتل خمسة من رجال الشرطة وأصيب اثنان آخران في هجوم بالرصاص على نقطة تفتيش في محافظة بني سويف – جنوبي القاهرة، في ساعة مبكرة يوم الخميس.