كشف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وفقا لمصادر يمنية مقربة من اصحاب القرار المني ,أن من اسباب مطالبة الرئيس هادي للسلفيين مغادرة دماج , تحذيرا أميركيا بمغادرة السلفيين دماج.
وأوضح المصدر أن الرئيس هادي إلتقى الإثنين قبل الماضي القائمة بأعمال السفارة الأمريكية بصنعاء كارين ساساهارا، وأن نقاشاً دار بينهما حول الوضع في دماج، ,أن القائمة بأعمال السفير طالبت بصريح العبارة بخروج السلفيين من دماج إلى مكان آخر، مشيرةً إلى أنهم سيشكلون خطراً كبيراً على الغرب أعظم من خطر جماعة الحوثي.
وأضاف المصدر أن الرئيس هادي دافع عن سلفيي دماج، مشيراً إلى أنهم منذ 30 سنة يدرسون في المنطقة ذاتها ولم يحصل منهم اي أذى، إلا أن كارين أوضحت أن مركز دماج هو المركز الوحيد في الجزيرة العربية الذي يأتي إليه شباب من الغرب ويعودون إلى دولهم لنشر الإسلام، فيما يعود بعض بعضهم ويتحول إلى منظمات إرهابية تشكل خطراً على أمريكا والسلم العالمي، أما الحوثيون فلا يشكلون أي خطر.
ونقل المصدر أن القائمة بأعمال السفير الأمريكي أوضحت للرئيس هادي بأن السلفيين لا يستطيعون تأمين الحدود اليمنية مع السعودية بعكس جماعة الحوثي، وأن في دماج أشخاص من مناطق مختلفة من العالم دخلوا اليمن ولا تعرف عنهم الحكومة شيئاً.
وأكد المصدر أن كارين طالبت الرئيس هادي بإبلاغ قيادة السلفيين في دماج بأنهم مستهدفون من قبل الطائرات الأمريكية، وأنهم سيصنفون على أنهم منظمة إرهابية، وأن عليهم إخراج الأجانب من مركزهم على أن يتم إعادة هؤلاء إلى بلدانهم رسمياً.
وأشار إلى أنها طالبت بأن تتحمل الحكومة اليمنية مسؤولية أي شخص ينضم إلى الدراسة في مركزهم الجديد.
وأشار المصدر إلى أن الرئيس هادي أبلغ الشيخ يحيى الحجوري بأنهم أصبحوا عرضة لاستهداف الطيران الأمريكي وأن عليهم أن يغادروا إلى مناطق أخرى.