قالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إن سبعة أشخاص على الأقل قُتلوا الجمعة، وأُصيب 15 آخرون، في هجوم صاروخي على بلدة “عرسال”، في واقعة جديدة لإطلاق الصواريخ المتكرر على البلدة الواقعة على حدود سوريا.
وقالت الوكالة إن صاروخاً واحداً أوقع القتلى والجرحى في بلدة “عرسال”، وهي منطقة متعاطفة مع المعارضين السوريين، وأغلبهم من السنة الذين يسعون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وذكر الجيش اللبناني أن 20 صاروخاً على الأقل أُطلقوا عبر الحدود، وسقطوا على مناطق حدودية لبنانية في امتداد جديد للحرب الأهلية السورية، التي أثارت اضطرابات في لبنان.
وقال مصدر من الأمن الوطني اللبناني إن ثمانية ضحايا سقطوا من جراء صاروخين أُطلقا على “عرسال”، لكنه لم يحدد عدد القتلى والجرحى.
وقالت مصادر أمنية داخل البلدة إن سبعة صواريخ سقطت في “عرسال”، وأصابت عيادة ميدانية ومخيماً للاجئين السوريين.
وقالت المصادر الأمنية إن طائرة مقاتلة سورية كانت تستهدف بلدة على الجانب السوري من الحدود، لكنها لم تكن مصدر الصواريخ.
وسقطت الصواريخ أيضاً على مناطق حول بلدة “الهرمل” الحدودية اللبنانية الشمالية.
وسقط أحد الصواريخ داخل “الهرمل”، لكنه لم يلحق أضراراً كبيرة، وسقط اثنان على قريتين مجاورتين، ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى.
و”الهرمل” مؤيدة لجماعة حزب الله الشيعية التي تقاتل في سوريا إلى جانب قوات “بشار”.
ويوم الخميس، شهدت “الهرمل”، التي كثيراً ما تستهدفها هجمات المعارضين السوريين بالصواريخ وقذائف المورتر، أول هجوم بسيارة ملغومة.
وأعلن الفرع اللبناني لجبهة النصرة السورية التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة مسؤوليته عن الهجوم الذي قُتل فيه أربعة أشخاص منهم المهاجم. ولم يتسنَّ التأكد من ذلك بشكل مستقل.
وفي مدينة طرابلس التي تسكنها أغلبية سنية في شمال لبنان قال مصدر أمني إن أحد سكان منطقة جبل محسن العلوية لقي حتفه بعد إطلاق الرصاص عليه في منطقة سنية، وأُصيب شخصان آخران.