ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير السيارة المفخخة، اليوم الخميس، في منطقة الهرمل شمال شرقي لبنان، إلى ما لا يقل عن خمسة قتلى و 40 مصاباً.
وذكر بيان صادر عن منظمة الصليب الأحمر اللبناني أن من بين القتلى أشلاء يعتقد أنها تعود للانتحاري الذي نفذ الاعتداء، حسبما أوضح أيضاً وزير الصحة، علي حسن الخليل.
وأرسل الصليب الأحمر 50 طبيباً و 11 سيارة إسعاف من أجل الاعتناء بالضحايا الذين نقلوا إلى مستشفيات محلية.
وقال وزير الداخلية اللبناني، مروان شربل: إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الهجوم نفذه انتحاري، كما صرح عمدة الهرمل، صبحي صقر بأن التفجير ناجم عن “عملية انتحارية”.
وذكرت شبكة “الجديد” التلفزيونية أن انتحارياً كان يرتدي حزاماً ناسفاً نفذ العملية التي استخدمت فيها أيضاً سيارة مليئة بالمتفجرات.
ووقع الانفجار في المدينة التي تعد أحد معاقل حزب الله الشيعي قرب الحدود مع سوريا.
وطوقت قوات الأمن اللبنانية المكان عقب وقوع الانفجار.
وذكرت الوكالة الوطنية أن الانفجار وقع بالقرب من مكاتب حكومية وثلاثة مصارف.
وأشارت وسائل إعلام أخرى مثل قناة “المنار” الناطقة باسم حزب الله أن الانفجار وقع بالقرب من ثكنة عسكرية.
ووقع انفجار مماثل بسيارة مفخخة في الثاني من يناير الجاري في أحد معاقل حزب الله في بيروت، أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 77 آخرين.
وتدهورت الحالة الأمنية في لبنان منذ اندلاع الأزمة السورية في مارس 2011 بعدما زادت الاشتباكات الطائفية وعمليات القصف الجوية وبالمدفعية من الجانب السوري على الحدود مع لبنان، إضافة لارتفاع أعداد الاغتيالات وعمليات الاختطاف.