بدأ المئات من السلفيين، مساء أمس السبت، في مغادرة منطقة “دماج” بمحافظة صعدة الواقعة شمال اليمن، تنفيذاً لأحد بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين الحوثيين والسلفيين.
وذكرت مصادر مقرّبة من زعيم السلفيين في المنطقة، الشيخ يحيى الحجوري، أن اتفاقاً رعاه الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، انتهى بخروج المنتمين للتيار السلفي ممّن ليسوا من أبناء المنطقة منها، والتوجّه إلى مدينة الحديدة، غربي البلاد.
وأوضحت المصادر أن “الحجوري”، الذي قُتل نجله عبد الرحمن بنيران الحوثيين قبل شهر، طالب الرئيس اليمني ولجنة الوساطة الرئاسية بتعويض المتضرّرين السلفيين في النزاع مع الحوثيين، ومعاملة قتلاهم كشهداء ومعالجة جرحاهم، فضلاً عن التزام الحوثيين بعدم ملاحقتهم أو التعرُّض لهم في أي مكان يستقرون فيه.
وأضافت أن زعيم السلفيين قرّر إنشاء مركز تعليمي جديد في الحديدة، عوضاً عن معهد دار الحديث السلفي القائم في دماج، ودار الحديث السلفي، كان يضمّ آلاف الطلاب، بينهم مئات الأجانب، ويعدّ من المعالم البارزة في “دماج”، ويرأسه “الحجوري”.