المتطوع حاتم يوسف أبوخضير، والذي شارك متطوعاً في حادثة الطفلة لمى يحكى تفاصيل حادثة انتشال أجزاء من جثة الطفلة لمى الروقي، التي سقطت في بئر وادي الأسمر قبل نحو أسبوعين.
وقال إن العملية بدأت منذ صباح أمس الأحد الساعة السابعة صباحاً، حيث استمرينا بشفط التربة والصخور بواسطة جهاز “الكماشة “، الذي ابتكرته أنا وزميلي فراج العنزي خصصياً لانتشال الطفلة لمى الروقي.
وتابع: استمرينا بشفط التربة والصخور بواسطة جهاز آخر ابتكره أحد المتطوعين يدعى محمد عيد المسعودي، مشيراً إلى أن هناك جهازاً آخر ابتكره المتطوع هاني الشلهوب ساهم أيضاً، حتى رأينا جوارب الطفلة صباح أمس ثم اتضحت لنا إحدى قدميها بالكاميرات، ما دفعنا لتأمين جسد الطفلة خشية الانهيار بواسطة السنارات والخطافات.
وأردف: استمرينا في تثبت جسد الطفلة حتى وقت متأخر من مساء أمس الأحد ثم حدثت عملية انهيار للتربة، حيث تمكنا من انتشال جزء من جثتها، وكان ذلك في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وواصل: بعد الساعة الرابعة من فجر اليوم بقيت الفرق تعمل، ولم أحضر التفاصيل الأخرى، حيث قالوا لنا إن شركة أرامكو سوف تستلم الموقع ما دفعنا للانسحاب.
وأشار إلى أنه كان معهم متطوع أيضاً يدعى فندي معيض العنزي، إضافة لوجود أفراد وضابط الدفاع المدني.