اتهمت حركة حماس السفير المصري لدى السلطة الوطنية الفلسطينية بـ”التورط” مع حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في “التحريض” ضدها.
وقال المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، في بيان صحافي: “نحن نؤكد أن السفير المصري ياسر عثمان، متورط فعلاً هو ومكتبه في رام الله في التحريض على حركة “حماس”, والتنسيق مع أجهزة أمن حركة فتح في فبركة الاتهامات, وتحديد قوائم أسماء كوادر حركة “حماس” المنْوي تلفيق اتهامات مصرية ضدها”.
وأرفقت الحركة، مع البيان، وثيقةً قالت إنها صادرة عن نائب مدير جهاز الأمن الوقائي في السلطة الفلسطينية إلى مدير الجهاز, تتضمن ملخص لقاء تنسيقي مع نائب رئيس السفير المصري برام الله في سياق التعاون المشترك بين الطرفين ضد حركة “حماس”.
وجاء في هذه الوثيقة التي تحمل شعار الأمن الوقائي: “وردت معلومات للأجهزة الفلسطينية بأن هناك تنسيقاً بين “حماس” وتنظيم القاعدة لقيام الأخير بعمليات في مصر خلال الأيام القليلة القادمة، وتقع مراكز العمليات في سيناء”.
وأضافت الوثيقة: “حركة حماس شاركت وبقوة عملياتياً خلال الفترة الماضية في الأحداث من خلال عناصر عز الدين القسام “الجناح المسلح لحماس” والذين يحمل عدد كبير منهم هويات مصرية”.
وتنفي “حماس” باستمرار تدخلها في الشأن المصري، أو تورط أي من أعضائها في الأحداث الميدانية في مصر.