يزور وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الأحد، السعودية والأردن، لبحث عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وينتظر أن يلتقي كيري في السعودية مع الملك عبدالله بن عبد العزيز.
وقال كيري في ختام لقاء مطول مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية عصر السبت، هو الثاني في غضون 24 ساعة “لم نبلغ (الهدف) بعد لكننا نحرز تقدما”.
وتابع “أنا واثق من أن المحادثات التي أجريناها في اليومين الماضيين قد تطرقت وربما حتى حلّت بعض القضايا المعينة ووفرت فرصا جديدة لحل قضايا أخرى”، مضيفا “بدأنا في التطرق إلى أصعب العقبات”.
ويشار إلى أن كيري يقوم بعاشر زيارة له إلى المنطقة خلال عام في إطار سعيه للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين ودفع عجلة السلام.
ويطالب الفلسطينيون بدولة على حدود 1967 من ضمنها القدس الشرقية المحتلة، فيما تطالب إسرائيل بالاحتفاظ ببعض المستوطنات التي أقامتها بعد ذلك التاريخ في الأراضي المحتلة.
أما الإسرائيليون فيطالبون بالإبقاء على وجود عسكري في غور الأردن على الحدود بين الضفة الغربية والأردن، غير أن الفلسطينيين يرفضون بقاء أي قوة إسرائيلية في دولتهم المستقبلية ويوافقون في المقابل على نشر قوة دولية لضمان الأمن، الأمر الذي ترفضه إسرائيل.