أكد مدير عام الجوازات بالمملكة اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، أن تقرير “نزاهة” لا يغضبه، وإنما سر بنشر مثل هذه التقارير التي تدعم تطوير أعماله ولا يحرجنا، خاصة ونحن على بوابة، ولدينا إجراءات أمنية دقيقة، تختلف عن إجراءات في العالم.
وكشف “اليحيى” بأنهم يعتزمون الدفع بآلاف كاميرات المراقبة، داخل كبائن الجوازات في المنافذ السعودية، لمراقبة أداء العاملين في المنافذ، بعد ورود شكاوى بشأن كثرة استخدام الجوال والتدخين، ولرفع أداء العاملين في سبيل إنهاء إجراءات المسافرين بأقصى مدة زمنية.
واعتبر أن إيجاد من هذه التقنية داخل الكبائن والساحات العامة ترصد حركة المسافرين عبر المنافذ وإطلاعنا عليها بشكل مباشرة في المديرية العامة للجوازات بعد ربطها إلكترونياً، مشيراً إلى أن هذه الكاميرات سيتم الاستفادة منها في إصدار العقوبة ومعرفة الخلل بعد ورود بعض الشكاوى لدينا.
وأكد خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الخميس- بعد جولة في جسر الملك فهد- بأنه قدم بناء لتوجهات وزير الداخلية لتفقد منافذ الجوازات لتطبيق الخطط المعتمدة في الإجازات والعطل الرسمية، لمعرفة النقص الذي يواجه العاملين بالمنفذ لرفع المستوى.
ولفت إلى تزويد منفذ جسر الملك فهد بأجهزة كمبيوتر محمولة لإنهاء إجراءات المسافرين قبل الوصول إلى كبائن الجوازات في خطة تهدف إلى التقليل من ساعات الانتظار لإنهاء إجراءات الفنية للمسافرين، نافياً وجود توجه بفصل المنافذ، خاصة أنها تحتوي على خمس جهات أمنية ولا يمكن أن تستلمها جهة واحدة.
واشتكى “اليحيى” من التدفق الكبير على منفذ جسر الملك فهد؛ حيث وصل عدد المسافرين مع بداية العام الميلادي 77 ألف مسافر، حيث أنجز كل موظف في ذلك اليوم قرابة 2000 مسافر في الوردية الواحدة.
وذكر أن إدارة الجوازات تعتزم تقليص ساعات العمل للموظفين والموظفات في المنافذ الحدودية إلى ست ساعات، وهذا هدف إستراتيجي إلى جانب يومين إجازة، مضيفاً أن ملف “البدون” يجري التنسيق بشأن تنقلاتهم بعد الحملات التصحيحية، أما فيما يخص المقيمين السوريين فبيَّن أنهم لا يجبرون على السفر وتمديد تأثيراتهم.
وأوضح أن هذه الزيارة جاءت بتوجيهات وزير الداخلية لتطبيق الخطة المعتمدة في المواسم ومعرفة التغيرات والنواقص والثغرات والعمل على تحسين توجهنا بالتنفيذ تقنياً وافتتاح صالة ركاب الحافلات بالجسر.
ولم يستبعد إدخال الشركات الخاصة لمساعدة الجوازات في بعض الأعمال، مشيراً إلى أن هناك مشاركة في بعض الإجراءات اللوجستية مثل الفريق الترحيبي بالوافدين أسند للقطاع الخاص.