انقضى، أمس، العام الأول على زيارة وزير الصحة لمنطقة جازان، ورغم ذلك تبقى المشاريع متعثرة، نظرًا لعدم إطلاق أي وعود لإنجاز المستشفيات التي تعتبر المنطقة بحاجة ماسة لها.
ورصدت “سبق” أن مستشفى جازان العام ما يزال في مراحل التشطيبات الخارجية غير المكتملة، في حين أنه كان من المفترض انتهاء المشروع قبل عامين تقريبًا.
وفيما يتوقف افتتاح مبنى مستشفى العارضة الجديد، تتواصل معاناة سكانها مع ضعف الخدمة والتجهيزات الطبية بالمستشفى الحالي.
ويتواصل تعثر مستشفى الدرب ومستشفى الولادة والأطفال بالمنطقة، رغم الاحتياج الكبير لهما، يتواصل العمل بشكل بطيء وبنسب إنجاز أقل من المطلوب في المستشفى التخصصي .
وماتزال المنطقة تعيش على أمل زيادة الأسرة الطبية، لكن المعلومات التي تروج بين الناس حاليًا تدور حول أن أعمال الصيانة في مستشفى الملك فهد المركزي ستقلص عدد الأسرة في عدد من الأقسام، وهو الأمر الذي بات يتطلب سرعة إنجاز المشاريع الصحية.
ووفقًا لتقارير نشرتها “سبق” في أوقات متفاوتة، فإن عدد مراجعي مستشفيات الصحة بجازان يتجاوز مليون مراجع خلال عام، وهو الأمر الذي يزيد من الضغوطات على المستشفيات بشكل أكبر من طاقتها الاستيعابية .
وفي ظل معاناة أهالي منطقة جازان، تتواصل المطالبات حتى اليوم، بإنجاز المشاريع الصحية المتعثرة وكذلك تتواصل المطالبات بتدخل الجهات الرقابية لكشف الخلل ومعالجته .