نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية مقابلة مع طبيب عالج المصابين في هجوم غاز السارين الكيماوي الذي ضرب به النظام السوري الغوطة في دمشق، أغسطس الماضي، ونقلت عن الطبيب قوله إن “وجوه الأطفال الذين قتلوا في الهجوم الكيماوي لا تفارقني”، فبعد مرور ثلاثة شهور على هجوم غاز السارين في الغوطة بالقرب من دمشق، والذي قتل فيه 1500 شخص، يروي الطبيب علي أبو عماد شهادته عن ذلك اليوم.
- 19/01/2025 حالة الطقس المتوقعة اليوم
- 18/01/2025 “وفا”: اتفاق غزة ينهي الحرب الإسرائيلية الوحشية.. وموقف المملكة ثابت على دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية
- 18/01/2025 “تعيين الموالين في آلاف المناصب”.. كيف سيقضي “ترامب” على “الدولة العميقة”؟
- 18/01/2025 قبل تنفيذ وقف إطلاق النار.. إسرائيل تكثف غاراتها على غزة
- 18/01/2025 ساعات ويبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة ترقب وانتظار آمال بغد جديد نحو السلام
- 18/01/2025 أمير جازان: مشاريع ضخمة في المنطقة ودعم القيادة يبشر بمستقبل مزهر
- 18/01/2025 يزيد الراجحي يتوج برالي داكار ويصبح أول سعودي يحرز اللقب
- 18/01/2025 أمير منطقة جازان يرعى حفل موسم “شتاء جازان 25”
- 18/01/2025 فرقة الأوركسترا السعودية تُشعل حماس الزوار بأغاني وطنية في موسم شتاء جازان
- 18/01/2025 جمعية التوعية بأضرار المخدرات تختتم بنجاح مبادرتي “دن وأكسجين” بمنطقة جازان
عرب وعجم > “الجارديان”.. طبيب سوري شاهد على هجوم الكيماوي: وجوه الأطفال لا تفارقني
28/12/2013 12:07 م
“الجارديان”.. طبيب سوري شاهد على هجوم الكيماوي: وجوه الأطفال لا تفارقني
ويقول إنه لم يسمع انفجاراً يدل على سقوط الصاروخ، ولكن توافدت أعداد كبيرة على مستشفاه المؤقت.
ويتذكر أبو عماد ذلك اليوم في أغسطس الذي أسقطت فيه الصواريخ التي تحتوي غاز السارين على الغوطة “بعد خمس أو ست ساعات من الهجوم، وصلنا أكثر من ستة آلاف شخص يعانون من أعراض مختلفة، ولكن أغلبها كانت صعوبة في التنفس”.
وقال أبو عماد: “قبل وقوع الهجوم كنا نعاني بالفعل من نقص من الأدوية والعمالة الطبية، لم نكن مستعدين لمثل هذا الهجوم، لم يكن لدينا أقنعة أو ملابس من التي تستخدم عادة للوقاية من الأسلحة الكيميائية”.
وقام أبو عماد، وهو جراح عام في الخامسة والثلاثين، وثلاثة أطباء آخرون بعلاج الضحايا الذين تدفقوا على المستشفى، وكان الذين وصلوا إلى المستشفى يعانون من تشنجات ورغاوي في الفم وصعوبة في التنفس.
وكان المستشفى يعمل بدون كهرباء، نظراً لنقص الوقود، ولم يكن الكثير من عمالة المستشفى لديهم تدريب طبي.
وقال أبو عماد للصحيفة: “بعد ثلاث ساعات، وكلهم كانوا على الأرض، حيث لم يكن لدينا أي أسرة في المستشفى، شعرت كما لو أنه يوم القيامة، من المحال أن يكون مشهداً طبيعياً نراه على الأرض، كنت على كوكب آخر”.
وبعد ثلاث ساعات من العمل المحموم بدأ أبو عماد يعاني من أعراض الغاز: صعوبة في التنفس والإجهاد وتقلص بؤبؤ العين، وأضاف: “لم أجد من يعطيني أتروبين لمساعدتي على التنفس أو يزودني بالأكسجين”.
وقال أبو عماد للصحيفة إنه عني بمائة طفل توفي منهم 20، وأضاف – طبقاً لـ”BBC” – جاء بعض الأطفال إلى المستشفى في حالة سيئة للغاية، وتوفوا بعد نحو ساعة من وصولهم إلى المستشفى، بعضهم بقي على قيد الحياة يوماً آخر، ولكن لا يمكنني أن أنسى الأطفال الذين كانوا يلقون حتفهم واحداً بعد الآخر، بعض الأطفال توفوا بين يدي”.
ويقول إنه لم يسمع انفجاراً يدل على سقوط الصاروخ، ولكن توافدت أعداد كبيرة على مستشفاه المؤقت.
ويتذكر أبو عماد ذلك اليوم في أغسطس الذي أسقطت فيه الصواريخ التي تحتوي غاز السارين على الغوطة “بعد خمس أو ست ساعات من الهجوم، وصلنا أكثر من ستة آلاف شخص يعانون من أعراض مختلفة، ولكن أغلبها كانت صعوبة في التنفس”.
وقال أبو عماد: “قبل وقوع الهجوم كنا نعاني بالفعل من نقص من الأدوية والعمالة الطبية، لم نكن مستعدين لمثل هذا الهجوم، لم يكن لدينا أقنعة أو ملابس من التي تستخدم عادة للوقاية من الأسلحة الكيميائية”.
وقام أبو عماد، وهو جراح عام في الخامسة والثلاثين، وثلاثة أطباء آخرون بعلاج الضحايا الذين تدفقوا على المستشفى، وكان الذين وصلوا إلى المستشفى يعانون من تشنجات ورغاوي في الفم وصعوبة في التنفس.
وكان المستشفى يعمل بدون كهرباء، نظراً لنقص الوقود، ولم يكن الكثير من عمالة المستشفى لديهم تدريب طبي.
وقال أبو عماد للصحيفة: “بعد ثلاث ساعات، وكلهم كانوا على الأرض، حيث لم يكن لدينا أي أسرة في المستشفى، شعرت كما لو أنه يوم القيامة، من المحال أن يكون مشهداً طبيعياً نراه على الأرض، كنت على كوكب آخر”.
وبعد ثلاث ساعات من العمل المحموم بدأ أبو عماد يعاني من أعراض الغاز: صعوبة في التنفس والإجهاد وتقلص بؤبؤ العين، وأضاف: “لم أجد من يعطيني أتروبين لمساعدتي على التنفس أو يزودني بالأكسجين”.
وقال أبو عماد للصحيفة إنه عني بمائة طفل توفي منهم 20، وأضاف – طبقاً لـ”BBC” – جاء بعض الأطفال إلى المستشفى في حالة سيئة للغاية، وتوفوا بعد نحو ساعة من وصولهم إلى المستشفى، بعضهم بقي على قيد الحياة يوماً آخر، ولكن لا يمكنني أن أنسى الأطفال الذين كانوا يلقون حتفهم واحداً بعد الآخر، بعض الأطفال توفوا بين يدي”.
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.jazanvoice.com/6486/