اختلفت الآمال والطموحات بين المواطنين في منطقة جازان بعد سماع الأرقام الكبيرة في موازنة الدولة والتي أعلن عنها يوم أمس وتفاوتت ردود الأفعال بينهم حول حدوث تغييرات ملموسة من خلال موازنة هذا العام.
حيث طالب احمد يحيى موظف حارس امن بزيادة الرواتب وذكر أن هذه الرواتب البسيطة لم تعد تفي بمتطلبات الحياة المتزايدة والتي أصبحت تثقل كاهل الأسر.
أما حسين علي موظف بالقطاع الصحي ذكر ضرورة الاهتمام بمستشفيات المنطقة وكذلك المراكز الصحية وزيادة عدد الأسرة وتوفير خدمة طبية تليق بالمواطنين يعد أهم المطالب الملحة التي تحتاجها المنطقة.
كما طالب احمد بدري والذي يعمل معلما باصلاح وضع التعليم والاهتمام بالمباني المدرسية كما طالب بدعم المواطنين بالقروض العقارية لحل مشكلة السكن وكذلك رفع سقف المستحقين لقروض الزواج.
أما احمد حكمي فقد طالب بتحويل تلك الأرقام من الورق إلى الواقع في جميع القطاعات حسب الاعتمادات التي تمت من خلال الموازنة ومحاسبة المقصر والمتخاذل في التنفيذ, حتى تعود تلك المشاريع بالنفع على المواطنين.
فيما تلخصت مطالب إبراهيم خرمي واحمد مسملي حول ضرورة توفير السكن وسداد الديون والاهتمام بقطاع المواصلات.