أعلنت المليشيات الحوثية الإرهابية، نيتها إطلاق صواريخ من تصنيعها باتجاه مطارات ومقدسات المملكة؛ مما كشف عن استمرار الدعم الإيراني للمليشيات الحوثية الإرهابية من إيران، ويزيد ذلك على الجرائم التي اقترفتها المليشيات الحوثية ضد الأعيان المدنية في أوقات سابقة؛ إلا أن المنظمات الدولية لم تُحرّك ساكنًا ضد الإرهاب والإجرام الحوثي والتهديدات التي تواجه البحر والبر.
وبدأت صناعة المليشيات الحوثية الإرهابية للصواريخ، بعدما أرسل النظام الإيراني العديد من الأسلحة المتنوعة من أجل استهداف أمن الجمهورية اليمنية، ودعمًا للانقلاب الحوثي على السلطة، وكذلك لاستهداف المدنيين في المملكة العربية السعودية، وتهديد الإقليم ككل، وتهديد الملاحة البحرية؛ لتحقيق أطماعها التوسعية وتنفيذ المخطط المعروف بالهلال (إيران، وسوريا، واليمن، والعراق، ولبنان)، مع امتدادات ذلك في أفغانستان والمناطق التي تشهد تركزًا شيعيًّا، وتلك أسلحة خطيرة؛ كالصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة، والألغام البحرية والبرية والبيئة، والزوارق المفخخة، وغيرها من الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
ولكن مع نجاح قوات التحالف في تضييق الخناق على الإرهاب الحوثي وعمليات التهريب بعد تحرير الكثير من المنافذ اليمنية؛ استمر النظام الإيراني في تهريب وإمداد وتموين صناعة الحوثيين للأسلحة ومنها الصواريخ الباليستية، التي تستهدف بها المليشيات الحوثية الأمن في الداخل اليمني الإقليمي والسعودي.
وتعمد مليشيا الحوثي إلى انتهاك متواصل للقوانين الدولية الإنسانية، وتتعمد زعزعة الأمن في منطقة البحر الأحمر بدعم من إيران، وتواصل المليشيا الحوثية استهداف الأعيان وانتهاك حُرمة الأماكن المقدسة في اليمن بتفجيرها، كما أنها تحاول استهداف المقدسات في السعودية، ويأتي ذلك تهديدًا حقيقيًّا للأمن والمرافق المدنية المقدسة والإقليمي والدولي بطريقة ممنهجة تلعب فيها إيران الدور الأبرز، وتحاول أن تمد دائرة النزاع إلى خارج اليمن، وتستغل المنافذ والحملات الإغاثية في تهريب الصواريخ سابقًا وحاليًا في إمدادات تصنيع الصواريخ.
وعمدت مليشيات الحوثي إلى نشر القتال وتدمير اليمن ومحاولة الإضرار بالدول المجاورة، كما فعلت بإرسال صواريخ باليستية وطائرات مسيرة إيرانية الصنع باتجاه السعودية محاولة استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، وتعمدت المليشيات في اليمن استهداف المواد الغذائية والمناطق الزراعية لإنتاج المواد الغذائية والمحاصيل الزراعية والماشية والمنشآت والإمدادات الخاصة بمياه الشرب وأعمال الري.
كما تعمّدت المليشيات تدمير الأشياء التي لا يمكن الاستغناء عنها لبقاء السكان المدنيين، مثل المواد الغذائية والمحاصيل الزراعية والماشية والمنشآت والإمدادات الخاصة بمياه وجميع أساسيات الحياة؛ مما أحدَثَ كوارث إنسانية بين الأطفال والنساء وحتى الرجال في تلك المناطق القابعة تحت سيطرة الحوثيين أو بعض التي تم دحر الحوثيين منها، وتتأثر بتبعات جرائم الحوثي؛ بينما كل تلك الأفعال محظورة في القانون الدولي الإنساني؛ بهدف المحافظة على حياة المدنيين، وهي الأفعال التي تتكرر ممارستها من قِبَل مليشيات الحوثي الإرهابية، وبعد كل تلك الجرائم ما تزال الكثير من المنظمات الدولية تداهن للجرائم الحوثية ولا تواجهها بإرهابها البشع.