رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة اليوم، بحضور , وكيل إمارة جازان عبدالله بن صالح المديميغ، الجلسة الختامية لجلسات مجلس المنطقة في دورة انعقاده الثانية للعام المالي الحالي ١٤٤٠-١٤٤١هـ، وذلك بقاعة الاجتماعات الرئيسة بالإمارة.
واستهل سمو أمير المنطقة الجلسة بكلمة توجيهية حمد الله تعالى على نعمه الكثيرة التي منّ بها على بلادنا العزيزة, ومن أهمها نعمة الأمن والأمان ورغد العيش, في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -.
وأوضح أمين عام مجلس المنطقة المهندس عبدالرحمن بن محمد عبدالحق أن المجلس استعرض خلال دورته الحالية التوصيات والنتائج التي جرى التوصل إليها المجلس في الدورة السابقة والخطابات الصادرة والواردة للمجلس, وبحث طيلة فترة انعقاد الدورة الحالية التي تستمر لمدة ثلاثة أيام كافة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومحاضر اللجان والتقارير المنبثقة عن المجلس في المجالات الاقتصادية والتعليمية والشباب والسياحة والثقافة ومتابعة تنسيق مشروعات الطرق والمياه والصحة وغيرها من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ذات المساس باحتياجات المنطقة والمحافظات التابعة لها من المشروعات في شتى المجالات التنموية واتخاذ القرارات والتوصيات المناسبة حيالها.
وبين أمين عام المجلس أن سمو أمير منطقة جازان اطلع خلال الجلسة على عرضا مرئيا وتقريرا مفصلا عن الأعمال والخدمات التي يقدمها مكتب تحقيق رؤية المملكة 2030 بالإمارة ، سعياً لتحقيق التوافق والانسجام بين خطط وبرامج إمارة المنطقة الإستراتيجية، وبرنامج التحول الوطني، ودعم ومساندة المحافظات والمراكز التابعة لتحقيق رؤية المملكة 2030، عبر خدمات ومهام ينفذها المكتب وفق الهيكل التنظيمي المعتمد لمهامه، ويعمل به وفق مراحل محددة ومنهجية واضحة للعمل المتكامل مع الأجهزة الحكومية الأخرى ، بما يسهم في إيجاد بيئة عمل احترافية وتكاملية مع الأجهزة الحكومية بالمنطقة لتفعيل أدوات تحقيق أهداف الرؤية في إيجاد تنمية شاملة ومستدامة للمنطقة , بما يتماشى مع توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة, موجهاً سموه بمضاعفة الجهود للقيام بالمهام المناطة بالمكتب تحقيقاً للرؤية والبرامج الطموحة التي تسعى لتنفيذها إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة.