وصلت أسراب الجراد إلى جنوب منطقة جازان في عدد من المواقع؛ كان آخرها “الدغارير”، وأكّد أهالي القرى الجنوبية أن توافد الجراد بشكل خفيف لم يكن له تأثيرات مباشرة، فيما شدّدوا على استعجال عمليات مكافحته حتى لا يتكاثر بالشكل المؤذي.
وكانت قد وصلت قبل مدة الطائرة الأولى من أسطول طائرات شركة التيار الجوي السعودية المتخصّصة في مجال الرش الجوي التي تُدار بكوادر سعودية من طيارين وفنيين ذوي خبرة عالية في مجال الطيران، إلى مهبط وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة جازان؛ وذلك للبدء بعمليات الرش الجوي لمكافحة أسراب الجراد ونواقل المرض الأخرى.