يناشد المعلم عبدالله عبده إدريس صميلي – تحتفظ جازان نيوز بيانات المعلم الخاصة , سمو وزير الترية والتعليم , أن ينصفه مما أسماه تعرضه لمكائد مكتب التربية والتعليم بصامطة وابعاده عن مدرسته ثانوية ديحمة لمدرسة ابتدائية , وادارة تعليم جازان ايضا بأنها لم تقدم حلولا , ولم تعد لي الأمن الوظيفي الذي انشده ؛ وتفاصيل الشكوى كما وردت
يا سمو وزير التربية والتعليم سبق لي أرسلت لكم شكوى على إيميل الوزارة وكانت المعاملة برقم قيد 35287045 في أمر (جلل)يتعلق بمصدر رزقي ورزق أطفالي حيث إني معلم في ثانوية ديحمة وهي الثانوية التي دارت مكائد إدارتها لي شخصيا وبدأت المشكلة عندما كانت المدرسة تختصر الدوام إلى نصف يوم أو أقل قليلا لا لشيء ولكن لأنهم يريدون مخالفة نظام التربية والتعليم إهمالا وتقصيرا .
وعندما تقدمت إلى مكتب التربية والتعليم في صامطة بشكوى كوفئت بالإبعاد من المدرسة إلى المكتب الذي أثبت تقصير إدارة المدرسة فحاسبني شخصيا وترك الجناة يعبثون في جيل كامل من طلابنا في جزء مهم من الوطن خصوصا وانها منطقة حدودية فأصبحت المدرسة تخرّج المهربين قبل الأطباء والمعلمين وماسواهم من المهن الشريفة التي تخدم والوطن وقد أثبتت لجنة من مكتب التربية والتعليم ذلك التقصير بحضورها إلى المدرسة في يوم 8/1/1435هــ.
سمو الوزير ؛ إن مكتب التربية والتعليم جعلني أداوم لديهم لمدة شهرين رغم حاجة طلابي في المدرسة الذين قضوا تلك المدة دون معلم بديل فزادوا الطين بلة وبلاءاً وبعد تلك المدة فوجئت بندب المكتب لي إلى مدرسة إبتدائية لأتفاجأ برفض مدير تلك المدرسة لي وأعطاني خطابا بعدم حاجة المدرسة لي فأعود إلى المكتب الذي رفض توقيعي فقضيت وقتي ككرة تتقاذفها أيدي اللاعبين دون إثبات حضور لي والحاقدون المتربصون كثر كثر فهم يجمعون السيئات التي أجبروني عليها ليحاسبونني عليها وربما يسعون لاستغلال ذلك الوقت في تطبيق جزاءظالم مبني على باطل .
وعندها تقدمت إلى إدارة التربية والتعليم بجازان التي زادت الطين بلتين ولم تقدم لي حلولا على الأقل تحمي ( وظيفتي) مصدر رزقي ورزق أطفالي.
سمو الوزير : إني اسألكم بالله ثم بما عرف عنكم من إحقاق للحق أن تعيدا لي ( الأمن الوظيفي) الذي فقدته بسبب مجاملات مكتب التربية والتعليم في صامطة وبيروقراطية وروتين الإدارة العامة للتربية والتعليم في جازان وإذا ثبت عليَّ خطأٌ فأنا مستعد للعقاب , وإن ثبت صحة كلامي فأرجو معاقبة المتسببين وإعادة ماسلبوه مني فقد قيلت الأقاويل التي تسلب مكانتي وتؤثر على سمعتي بين بني قومي وفي مجتمعي “.