أكدت مصادر إعلامية نقلاً عن مصدر سلفي أن أكثر من 30 قتيل وعشرات الجرحى لقوا مصرعهم فجر اليوم بمنطقة الفج بمديرية حرض شمال اليمن.
وقال المصدر إن معركة طاحنة دارت منذ فجر اليوم واستمرت إلى وقت الظهر عند محاولة الحوثيون التقدم نحو مواقع القبائل المناصرة للسلفيين جنوب وادي حرض بمنطقة الفج.
وأشار إلى أن المعركة أسفرت عن قتلى وجرحى في الطرفين حيث بلغ قتلى الحوثيين أكثر من 30 قتيل وعشرات الجرحى، وبلغ عدد القتلى في صفوف السلفيين 3 قتلى و8 جرحى .
وأوضح المصدر أن المحاولة المستميتة للحوثيين للتقدم نحو مواقع تمركز السلفيين هي السبب في قتل العشرات منهم .. مشيرا إلى أن السلفيين استطاعوا السيطرة على ثلاثة مواقع “تباب” كان يسيطر عليها الحوثيون.
من جهة أخرى استمع اليوم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى تقرير اللجنة الرئاسية والبرلمانية المكلفة بحل قضية دماج، والذي اتضح من خلاله تحمل الجانب الحوثي لكامل الخروقات والاعتداءات على منطقة دماج.
وبين التقرير أن الحوثي هو سبب الحرب، وحمله كامل المسئولية في حصاره واعتداءاته على منطقة دماج.
هذا وقد أعاد رئيس الجمهورية تكليف اللجنة الرئاسية بالعودة إلى دماج، ومواصلة جهودها لحل المشكلة، بالرغم مما قدمته في تقريرها.
وقال الناطق الرسمي باسم السلفيين في دماج “سرور الوادعي” إن قرار فخامة رئيس الجمهورية بإعادة اللجنة الرئاسية إلى دماج جاء مخيباً لأمال أهالي المنطقة، إذ يساهم دور اللجنة الرئاسية بالوساطة في إطالة أمد الحرب والحصار على أهالي المنطقة.
وأضاف أنه كان من الأجدر برئيس الجمهورية إلزام الحوثي بوقف إطلاق النار، وفك الحصار عن دماج، وضبط الحوثي عن تكرار خروقاته المتكررة .