قال مسؤولو أمن محليون أمس الخميس: إن 15 شخصاً كانوا في طريقهم إلى حفل زفاف باليمن قُتلوا في غارة جوية، بعد الاعتقاد خطأ بأنهم موكب لتنظيم القاعدة.
ولم يحدد المسؤولون هوية الطائرة التي شنَّت الهجوم الذي وقع في محافظة البيضاء بوسط البلاد، لكن مصادر قبلية ووسائل إعلام محلية قالت إنها طائرة بدون طيار.
وقال مسؤول أمني: “أخطأت غارة جوية هدفها وضربت سيارة في موكب زفاف قتل 10 أشخاص على الفور، وتوفي خمسة آخرون متأثرين بإصاباتهم بعد نقلهم إلى المستشفى”.
وأضاف المسؤولون أن خمسة أشخاص آخرين أصيبوا في الهجوم.
وكثَّفت الولايات المتحدة الهجمات باستخدام طائرات دون طيار، في إطار حملتها على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي تعتبره واشنطن أكثر أجنحة التنظيم نشاطاً.
وتُعَدّ اليمن- المعقل الرئيسي للقاعدة في جزيرة العرب- واحدة من بين بضعة دول تقر فيها الولايات المتحدة باستخدام الطائرات دون طيار، رغم أنها لا تعلق على الهجمات.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير مفصل في أغسطس: إن الهجمات الصاروخية الأمريكية- وبينها هجمات باستخدام الطائرات دون طيار- أودت بحياة عشرات المدنيين في اليمن.
وكانت صواريخ أُطلقت يوم الإثنين من طائرة أمريكية دون طيار قتلت ثلاثة أشخاص على الأقل كانوا يستقلون سيارة في شرق اليمن.