يعاني سكان قرى ساحل محافظة صبيا، من ضيق الطريق الرابط بين المدينة وقرى الباحر والسبخة والهدوى والفقهاء وغيرها من القرى؛ وسط تزاحم من الشاحنات التي تعبر الطريق يومياً على الرغم من المنع القطعي لعبورها، وفيما يشهد الطريق حوادثً مرورية متكررة غالبيتها دامية.
وطالَبَ أهالي الساحل الذي يقع جنوبي محافظة صبيا، المسؤولينَ في المنطقة أن يضعوا حداً للزحام ومخالفات الشاحنات التي تتفاقم في طريق “السبخة (بجوار الطريق الدولي)- صبيا” المؤدي إلى قراهم؛ مشيرين إلى أنه يربط نحو 30 قرية، ويعبره أكثر من ١٠ آلاف شخص يومياً.
ورصدت عدسة “مصادر” مخالفات ترتكبها شاحنات بسيرها في مواقع يُمنع سيرها فيها، بالإضافة إلى مخاوف من انسداد داخل عبارات على الطريق -وفقاً للأهالي- بعدما ظهرت العبّارات محاطة بالأتربة والأشجار؛ وهو ما قد يتسبب في عرقلة السير حال جريان سيول.
وأكد الأهالي أن مطالباتهم منذ سنوات طويلة ما تزال تترقب أن تنتهي عند حل التوسعة وإنشاء التقاطعات الآمنة كمداخل ومخارج للطريق.
من جهته، قال مدير إدارة النقل والطرق بمنطقة جازان المهندس قاسم الغزواني يتم تنظيف منشآت التصريف بجميع الطرق بالمنطقة بصفة دورية وكلما دعت الحاجة، وقد تم تكليف مقاول الصيانة وجهاز الإشراف بالمرور على كامل الطريق المذكور؛ للتأكد واتخاذ اللازم”.
وأضاف: “سيتم محاسبة المقصر إن ثبت أن هناك منشأة تصريف مقفلة، وحول مشروع التوسعة؛ فهو موجود ضمن أولويات طرق المنطقة، وسيتم تنفيذ ازدواجه عند اعتماده”.