ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية “AFP ” أن عملية نقل الإثيوبيين المخالفين من المملكة تعد إحدى كبرى عمليات النقل الجوي للبشر في التاريخ الحديث.
وورد بتقرير الوكالة أن إثيوبيا حينما بدأت إعادة مواطنيها المخالفين بالمملكة إلى بلدهم، كانت تتوقع أن يصل عددهم إلى 30 ألف شخص، ولكنها فوجئت أن العدد فاق توقعاتها كثيرًا.
وتشير بعض التقديرات أنه عاد حتى الآن أكثر من 100 ألف إثيوبي إلى وطنهم، أي ما يقارب أربعة أضعاف العدد الذي توقعته إثيوبيا.
وأجهدت عمليات إعادة الإثيوبيين إلى وطنهم السلطات الإثيوبية، ودفعتها لطلب الدعم من الوكالات الدولية.
من جهته قالت شارون ديمانش، من المنظمة الدولية للهجرة “IOM” إن السلطات الإثيوبية بحاجة حقيقية للعون، مشيرةً إلى أنه تحد كبير أن يتم إعادة أكثر من 120 ألف شخص إلى وطنهم في أقل من شهر.
وتساعد المنظمة الدولية للهجرة الحكومة الإثيوبية في برنامجها لإعادة توطين الإثيوبيين العائدين من السعودية.
وأوضحت “ديمانش” إن المنظمة الدولية عليها إنقاذ أرواح الأشخاص، لافتة إلى أن عملية دعم العائدين تتطلب 13.1 مليون دولار أمريكي.