وجه المواطن يحيى عيسى فقيهي من محافظة أحد المسارحة رسالة إلى مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور مبارك عسيري يشير فيها إلى أن نقل مدير مستشفى احد المسارحة العام على حسبن حواس , لم يكن موفقا , وأنه احدث نقلة نوعية كان لها الأثر الايجابي على المستشفى , بعد ان كان المستشفى يفتقد لكثير من المقومات أهمها تكييف المستشفى وانضباط طاقمه الاداري والطبي , وفيما يلي نص الرسالة التي تلقتها جازان نيوز :
” أقدم لسعادتكم شهادة أُسأل عنها , قال تعالى ( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) , وأنني من الناس الذين قد خاضوا معارك الشكاوي بالوزارة لقصور خدمات معظم مستشفيات جازان , كغيرها من بعض مسشفيات بلادنا الحبيبة ، ولقد كان قراركم نقل مدير مستشفى أحد المسارحة العام لم يكن موفقاً .
فبعد أن كان المستشفى من قبله يفتقد لكثير من الخدمات منها التكييف وانضباط العاملين إداريين وكادر طبي , وبعد أن كلف بإدارة المستشفى , دبت الحياة تدب بروح ذلك المستشفى بنبض قلبها على يد الأستاذ علي حواس ، الذي أحياها وهي رفات ، رجلاً لن امدحه ولن اثني عليه كونه عمل واجباً عليه ، ولكني سامتدحه كونه صمد بالحق , في وجه مناوئيه ، فاصبح مهاجماً ممن لايحب الخير ان يصل الى المواطنين.
صاحب السعادة كان المستشفى لا يأمن دخوله رجل عاقل ، من قذارته وسوء تكييفه ، وقد أوصلت شكوى بذلك للوزير شخصيا وقدمت لجنة وعملت اللازم ، واصبح اليوم بجهد هذا الرجل مستشفى لاينقصه الا الكادر الطبي الجيد الذي لا يستطيع جلبه هو ، وإنما سعادتكم من يستطيع دعمه بالكوادر الطبية التي تليق بمستشفى عليه اكثر من 10000 نسمه .
صاحب السعادة دخلت المستشفى اسأل عن ذالك الرجل الجميل فأخبروني ، انك قد أقلته ، فهل من يؤدي الأمانة واكثر منها يقتل ؟ انت أستاذ جامعي ارجوا ان تكون قد فهمت ما حوته رسالتي ، فليس بيني بينه صداقة أو موده ولكن الله سمى نفسه الحق لانه يحب الحق , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.