تواجه دول مجلس التعاون الخليجي تحديات عدة خلال القمة التي ستعقد الثلاثاء في الكويت، بعد أيام من إعلان سلطنة عمان رفض مشروع إقامة اتحاد خليجي وتهديدها بالانسحاب منه.
ويبدو أن القادة الخليجين أمام رهانات صعبة، خاصة وأن قمة الكويت ستبحث آلية التكامل والاتحاد بين دول المجلس الست بالإضافة إلى مناقشة الوضع الإقليمي بعد الاتفاق المرحلي الذي وقع بين طهران والدول الكبرى بشأن الملف النووي الإيراني.
ورغم ما بذلته دول مجلس التعاون الخليجي والدعوة التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل عامين لتجاوز مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، ما زال ما تحقق دون التطلعات وفق وزير التخطيط الأسبق علي موسى.
وقال موسى في حديث مع مراسلة “راديو سوا” في الكويت سليمة لوبال، “كنا نأمل بأكثر، طبعا هناك أسباب موضوعية وأسباب تتصل بالإرادة السياسية من دولة إلى أخرى في السعي قدما لتحقيق أمل مشترك أكبر وأكثر عمقا”.
هذا وتدرس القمة الخليجية ما تم تناوله من قبل المجلس الوزاري في المجال الأمني، كمكافحة الإرهاب والفساد وحماية المنشآت النفطية، والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى الوضع في سورية ومؤتمر المانحين الثاني الذي تعتزم الكويت استضافته في يناير/ كانون الثاني المقبل ومتابعة الحوار الوطني في اليمن في إطار المبادرة الخليجية.