كشفت مصادر أن الأشخاص الذين توفوا نتيجة صاعقة رعدية بمحافظة الداير شرق منطقة جازان كانوا متسللين مخالفين للأنظمة، وهم من جنسية إفريقية.
وأكدت المصادر أن موقع إصابة الضحايا كان في طريق قرية نائية، وأن الجهات الصحية تقدم للمصابين من جراء تلك الحادثة الرعاية التامة؛ بوصفها واجبًا إنسانيًّا.
ووفقًا لسكان يصفون الحادثة، فإن الصاعقة أصابت الضحايا عند تجمعهم في موقع مع آخرين، ونجوا من الصاعقة. فيما أكد عدد من الأهالي أن حملات ملاحقة المتسللين تتواصل في المحافظة بشكل ملحوظ، مشيرين إلى حاجتهم لزيادة الحملات لتخليص المحافظة منهم؛ إذ يتمركز بعض هؤلاء المتسللين في مواقع جبلية وعرة بهدف التهريب، أو العمل بشكل مخالف لنظام الإقامة.
وتُعد هذه الحادثة من كبرى الحوادث التي شهدتها منطقة جازان من حيث العدد؛ إذ لم تسجل المنطقة – وفقًا للمتابعات خلال آخر عشر سنوات على الأقل – حالات قتل بهذا العدد من الأشخاص من جراء صاعقة رعدية دفعة واحدة.
وكان مستشفى الداير بني مالك شرقي منطقة جازان قد استقبل عصر اليوم ست وفيات ومصابين، جميعهم غير سعوديين، بعد تعرضهم لصاعقة رعدية في أحد المواقع بالمحافظة الجبلية.
وكان عدد من محافظات منطقة جازان قد شهدت أمطارًا بين متوسطة وغزيرة؛ وجرت إثرها السيول والشعاب.