أوضحت صحة جازان، أن الأجواء المغبرة السائدة تؤثر سلبًا على الصحة وخاصة كبار السن والأطفال، وأنه من الضروري اتخاذ الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالأمراض وخاصة التحسسية والتنفسية.
وأوضحت أن ظهور أعراض الحساسية يزداد لدى مرضى الربو، كما أن بعض الأشخاص يصابون بحساسية موسمية أثناء العواصف الترابية تؤدي إلى اضطراب التنفس، وتزايد حالات الانقباض بالقصبات الهوائية وضيق النفس ونقص الأكسجين والسعال.
وقد يترتب على ذلك حدوث التهابات رئوية أو ما ينتج عنها من مضاعفات بسبب احتواء ذرات الغبار على البكتيريا والفيروسات والتي يزيد نشاطها خلال هذه الفترة؛ لذلك فإنه من الضروري جداً اتخاذ الإجراءات الوقائية وأخذ الأدوية وخاصة لمرضى القلب والمسنين والأطفال فهم أكثر عرضة للإصابة.
وقد نصحت الوزارة، عبر منصاتها الإعلامية، المصابين بالربو أو أمراض الرئة بعدم البقاء في الأجواء المغبرة لفترات طويلة، ومراجعة الأطباء حال ظهور أعراض طارئة.
وتدعو “صحة جازان” لاتخاذ الإجراءات الوقائية في ظل هذه الظروف الجوية والبقاء في المنازل خاصة لمرضى الربو والحساسية أو الأمراض الرئوية وارتداء الكمامات الواقية من الغبار عند الضرورة.
كما دعت إلى الانتظام على علاج الحساسية والربو حسب تعليمات الطبيب والتواصل مع الطبيب المعالج لتعديل الجرعة إذا تطلب الأمر، وتجنب ارتداء العدسات اللاصقة في المناطق المعرضة للعواصف الرملية، لأنها قد تسبب مع حبيبات الرمل تهيجاً في العيون ومشاكل في البصر.