استأنفت الجهات المعنية بمنطقة جازان، أعمال إزالة مخلفات الهدم وبقايا منازل في حي العشيماء في مدينة جازان بعد توقف سابق؛ فيما يواصل عدد من سكانه دعاواهم قضائياً ضد وزارة الإسكان؛ بسبب تعطيلها للأوامر الملكية القاضية بتعويضهم وفق آلية أوضحها الأمر.
وشهدت أعمال الإزالة أجزاء من حي العشيماء أحد أكبر أحياء مدينة جازان التي تم إخلاؤها وفق توجيهات سابقة؛ فيما عوّض البعض منهم بمنازل في إسكانات المنطقة وآخرون ينتظرون تنفيذ الأمر الملكي؛ فيما صدرت أحكام لبعضهم ضد جهات أخرى من أجل تعويضهم، وتَسَلّم البعض ٤٧ ألفاً ومنح أراضٍ كتعويض عن منازلهم التي ستتم إزالتها؛ فيما لا يزال بعضهم يسكن بذات الحي متخوفاً من الإزالة.
وكانت “مصادر” قد أعادت فتح الملف وهو من ملفات وزارة الإسكان الأقدم بجازان قبل فترة، وجاء فيه أنه في الوقت الذي امتنع فيه عدد من المواطنين عن مغادرة مساكنهم في حي العشيماء بمدينة جازان، وكذلك استلام التعويضات التي اعتبروها غير مجدية؛ وافق العشرات من سكان الحي على ذلك لتبدأ لجان الإزالة في هدم المنازل الجديدة والقديمة في الحي؛ لكن الإزالة كانت لمنع المواطنين من سكنهم؛ حيث بقيت أجزاء من المنازل تحولت إلى وكر للمتسولين ومصانع الخمور، وفق الإحصاءات المعلنة من الجهات الأمنية وما رصدته “المصادر” في ذلك التقرير.