وصل مفتشان من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران، لزيارة مصنع إنتاج المياه الثقيلة في أراك وسط إيران غداً الأحد.
وقد وقعت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في منتصف نوفمبر، اتفاقاً ينصّ خصوصاً على تفتيش مصنع “أراك” ومناجم اليورانيوم في “غاشين” بجنوب البلاد.
وبحسب اتفاق مرحلي أبرم في نوفمبر في جنيف مع الدول الست، تعهدت إيران بـ”تجميد الأشغال في المفاعل لفترة ستة أشهر، وعدم بناء مصنع معالجة البلوتونيوم”، وفي المقابل وافقت القوى العظمى على تخفيف محدود للعقوبات التي تخنق الاقتصاد الإيراني.
ورغم أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفقدت بانتظام المفاعل الذي يجري بناؤه في “أراك”، إلا أنها لم تتلق أي معلومات مفصلة عن تصميمه وعمله منذ 2006، كما لم يسمح لها بزيارة موقع إنتاج المياه الثقيلة منذ أغسطس 2011.
وإضافة إلى تفتيش مصنع إنتاج المياه الثقيلة في أراك ومناجم اليورانيوم في “غاشين”، ينصّ الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أن تقدم إيران معلومات عن مفاعلات الأبحاث في المستقبل، ومواقع المحطات النووية المدنية الجديدة أو مواقع تخصيب اليورانيوم في المستقبل.
وتسعى الوكالة منذ سنتين إلى استيضاح بعض العناصر، التي تشير إلى أن إيران تسعى إلى صنع السلاح النووي خصوصاً قبل عام 2003.