
أوقظ دوي تفجير صاحبته اهتزازات أرضية خفيفة سكان مركز الكدمي ومشلحة، فجر اليوم، فيما وجه السكان اتهاماتهم لبعض الشركات العاملة في مجمع الكسارات بالمركز، والتي كانت قد نفذت تفجيرا في الصخور وتسببت بأضرار لمنازلهم بالتسبب في تفجيرات جديدة، في الوقت الذي لم تذكر المساحة الجيولوجية وقوع هزات أو تنفيها.
وتعمل شركات الكسارات على طحن الصخور ونقلها وتوزيعها فيما تعمل بعضها على تفجير الجبال في تلك المواقع من أجل الحصول على الصخور وطحنها، ولكن عمليات التفجير تسببت في انفجار المياه الجوفية نظرًا لتجاوز التفجيرات أكثر من ٤٠ مترًا وفقًا لمواقع رصدتها “سبق” سابقًا.
وعلى الرغم من تحذيرات سابقة من مواطنين ومن جهات حكومية للكسّارات بعدم الاستمرار في “التفجير” من أجل استخراج الأحجار من باطن الأرض والجبال؛ إلا أن دوي التفجيرات عاد في محيط المركز؛ ما سبّب في تواصل مسلسل تشقّق منازل المواطنين.
ويشار إلى أنه تتزايد معاناة مرضى الربو في قرى الكدمي نتيجة الغبار الكثيف الذي يعانيه الأهالي جرّاء هذه الكسّارات، فيما أشار الأهالي إلى تأثير هذه الكسارات في البيئة المحيطة؛ حيث لا تبعد الكسّارات “المحاجر” عن منازل سكان رايغة نخلان سوى ما يقارب كيلو مترين اثنين فقط.
وقال الأهالي إن الكسّارات لم تلتزم بالاشتراطات من خلال وضع “فلاتر”، وكذلك لم تلتزم بالتوجيهات السابقة بالمرور عبر طريق خاص بها بعيداً عن طرقات السكان.