في أول تراجعٍ لمسؤولٍ أمريكي كبيرٍ حول الاتفاق النووي مع إيران, قال رئيس لجنة الاستخبارات العسكرية في مجلس النواب الأمريكي مايك روجرز، أمس، في حوارٍ له في جامعة جونز هبكينز، إن الاتفاق النووي مع ايران كان خطأ، ولقد أبعدنا عن حلفائنا الرئيسين في المنطقة، مثل السعودية والإمارات وقطر.
وأضاف “روجرز” أنهم يتساءلون: لماذا اتجهتم لإيران التي ليس لها صديقٌ ونحن المستثمرون لديكم بمليارات الدولارات؟! واستطرد قائلاً: إن أمريكا لا يمكن أن تفعل شيئاً في المحافظات الشرقية في سوريا من غير السعودية.
وأبدى “روجرز” تخوفه من الوضع السوري، قائلاً: إن عدد المقاتلين الأجانب في سوريا بلغ رقماً قياسياً.
وكانت قد تصاعدت حدة الانتقادات لإدارة الرئيس باراك أوباما، حول الصفقة النووية مع إيران حيث دعا – قبل أيام – العضو البارز في لجنة القوات المسلحة في الكونجرس الأمريكي حاكم ولاية كاليفورنيا السناتور دانكن هانتر، إلى قصف المنشآت النووية في إيران على نطاقٍ واسعٍ، قائلاً سنخسر بضعة مليارات؛ لكننا سنؤخِّر برنامج إيران النووي لأربعين سنة قادمة.. وأضاف: لا نريد حرباً طويلة يخوضها الجيش الأمريكي والكثير من الأمريكيين لا يودون رؤية إيران نووية.