نظمت لجنة التنمية الاجتماعية مساء أمس الخميس ديوانية الإعلام والتنمية وذلك بالتعاون مع جمعية منار للإعلام بجازان ومركز التدريب الزراعي بجازان، شارك فيها عدد من أبرز الإعلاميين والأكاديميين والمختصين في المجال الإعلامي.
وقد ركزت الديوانية التي أدارها الأستاذ علي أبوطالب على مناقشة العديد من المحاور حيث تحدث الأستاذ ياسين القاسم مدير العلاقات العامة والإعلام بامارة منطقة جازان عن مفهوم الإعلام ومراحل تطويره في المنطقة، وضرورة تحلي الإعلامي بالصدق والنزاهة والتجرد من العواطف، ثم تحدث عن جهود سمو أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز في دعم الإعلام والإعلاميين.
كما تحدث الإعلامي حسن الحزيمي عن الإعلام كشريك لجميع القطاعات في التنمية والنجاح، وعن أهمية دور الإعلام في رسم الصورة الإيجابية عن المجتمعات.
ومن جانبه تحدث الإعلامي بصحيفة عكاظ الأستاذ خالد شريفي عن العقبات التي تواجه الإعلامي نتيجة ضعف المخرجات والمحفزات التي يمكن لها أن تشجعه على الإستمرار، بالإضافة لضعف التأهيل والإعداد الجيد للإعلامي المتخصص في فترة دراسته.
وحول محور الإعلام والتنمية الثقافية شدد الإعلامي يحيى عطيف على ضرورة حرص الإعلامي على رفع معدله الثقافي ليستطيع القيام بدوره بشكل مثالي وليستطيع التعامل بمهنية مع القضايا المختلفة خاصة في ظل ما يتعرض له الوطن من حملات إعلامية موجهة.
وعن دور وسائل الإعلام المختلفة في التنمية تحدث الإعلامي مهدي السروري عن هذا المحور وأن كافة الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة يجب أن توجه اهتمامها لدعم التنمية مستشهدا بدور الإعلام الذي ساهم في تغيير واقع المنطقة بعد انتشار مرض حمى وادي المتصدع.
وعن فكرة تأسيس جمعية منار للإعلام بجازان التي تعد الجمعية الأولى المتخصصة في الإعلام على مستوى المملكة وأهدافها وبرامجها تحدث رئيس مجلس إدارتها الأستاذ علي معتبي.
وتحدث الدكتور علي خواجي مدير مكتب صحيفة المدينة بجازان عن مواصفات الإعلامي النجاح والعوامل المساعدة لتأسيس عمل إعلامي إيجابي يساهم في التنمية، وأنه من وجهة نظر الجهات الأخرى ستبقى النظرة إلى الإعلامي حسب ما يكتبه من تقارير حولها وستصفه بالناجح عندما يثني على أدائها وبالسلبي عندما يتناولها بالنقد.
واختتم الإعلامي محمد عبده يامي محاور الديوانية بالحديث عن واقع الإعلام الاجتماعي وسبل تطويره وان كافة الجهات الاجتماعية والخيرية ستبقى بحاجة للعمل الإعلامي الذي يوصل صوتها للجهات الداعمة.
وقد شهدت الديوانية العديد من المداخلات والمناقشات تركز معظمها حول مخرجات أقسام الصحافة والإعلام بالجامعات وسبل تطويرها.