قال مواطن من محافظة الطائف إنه تفاجأ عند حضوره اليوم لأحد المُستشفيات التي لا تتبع لوزارة الصحة بالمحافظة بخلو مُكعب جُثث الموتى بثلاجة المتوفين من مولوده الخديج، الذي كان وضعه بنفسه أمس بعد موته أثناء ولادته، كاشفاً عن تسليمه جثة طفل آخر وقام بتغسيله وتكفينه ودفنه، قبل أن يكتشف الواقعة، مما دعاه لتقديم شكوى عاجلة لمُدير المستشفى مُطالباً بمُحاسبة المُتسبب ومُجازاته على ذلك الخطأ.
- 18/01/2025 “وفا”: اتفاق غزة ينهي الحرب الإسرائيلية الوحشية.. وموقف المملكة ثابت على دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية
- 18/01/2025 “تعيين الموالين في آلاف المناصب”.. كيف سيقضي “ترامب” على “الدولة العميقة”؟
- 18/01/2025 قبل تنفيذ وقف إطلاق النار.. إسرائيل تكثف غاراتها على غزة
- 18/01/2025 ساعات ويبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة ترقب وانتظار آمال بغد جديد نحو السلام
- 18/01/2025 أمير جازان: مشاريع ضخمة في المنطقة ودعم القيادة يبشر بمستقبل مزهر
- 18/01/2025 يزيد الراجحي يتوج برالي داكار ويصبح أول سعودي يحرز اللقب
- 18/01/2025 أمير منطقة جازان يرعى حفل موسم “شتاء جازان 25”
- 18/01/2025 فرقة الأوركسترا السعودية تُشعل حماس الزوار بأغاني وطنية في موسم شتاء جازان
- 18/01/2025 جمعية التوعية بأضرار المخدرات تختتم بنجاح مبادرتي “دن وأكسجين” بمنطقة جازان
- 18/01/2025 تعليم جازان يستضيف المخيم الكشفي التخصصي 2025م على مستوى المملكة
محليات > مستشفى بالطائف يسلم مواطناً جثة طفل بالخطأ على أنها لابنه
05/12/2013 9:04 ص
مستشفى بالطائف يسلم مواطناً جثة طفل بالخطأ على أنها لابنه
وذكر المواطن، الذي تحتفظ باسمه، أنه استلم مولوداً متوفى من ثلاجة أحد المستشفيات بالطائف اليوم، على اعتبار أنه مولوده، وتوجه لإنهاء كافة الإجراءات المُتعلقة به ومن ثم قام بتغسيله وتكفينه ودفنه، ليُفاجأ بعدها بطلبه من المُستشفى للحضور، وعند وصوله تفاجأ بإبلاغه أن من دفنه ليس مولوده وإنما هو مولود لمواطن آخر، وأن هُناك خطأ وقع تسبب في تبديل الجُثث.
أما والد المولود الذي تم دفنه بالخطأ، أحمد بن مفرح عسيري، فقال : الوفاة للمولود كانت عند الساعة الثامنة من مساء البارحة، حيث ولد وهو في الشهر السادس “خديج” ثُم توفي وراجعت المُستشفى وقتها واستلمت المولود المتوفى بنفسي كون ثلاجة الموتى لديهم مُتعطلة ولم يتم تشغيلها، حيث أحالونا للمستشفى الذي وقع بها خطأ تسليم المولود، من أجل وضعه بالثلاجة لديهم، ورافقت الإسعاف وأنا أحمل مولودي بنفسي في يدي حتى وصولنا للمُستشفى، وأخذ الموظف سند الاستلام للجُثة، ثم دخلت بنفسي لثلاجة الموتى بالمُستشفى ووضعته بالمُكعب رقم 8 وقمت بتسجيل اسم الأم والرقم الطبي لها وللمولود المتوفى على المُكعب نفسه ثُم أغلقناه وغادرت على أن أعود صباح اليوم لاستلامه من أجل الصلاة عليه ودفنه.
وأضاف: تأخرت صباح اليوم لإنهاء بعض الأوراق الخاصة بزوجتي المنومة بالمستشفى بعد الولادة، وعند الساعة العاشرة من صباح اليوم تواجدت لاستلام جثة الطفل، حينها أخبروني بأن أوراق تسليم الجُثة لم تنته بعد وطلبوا مني العودة بعد الظهر، وعدت بالفعل عند الساعة الواحدة ظهراً، وتفاجأت بأن الأوراق لم تنته بعد كما ذكروا، حيث طلبوا مندوباً من المُستشفى الذي ولد بها الطفل للحضور حتى يُخلص أوراق تسليم الجُثة، وبالفعل حضر وأنهى تلك الأوراق، ثم انتقلت لداخل ثلاجة الموتى متوجهاً للمُكعب رقم 8 وعند فتحه وجدته خالياً، مُبدياً استغرابه من ذلك، ليُخبره الموظف بأن المتوفى الذي كان بداخل المكعب حضر والده واستلمه الساعة الثامنة صباح اليوم.
وذكر المواطن، الذي تحتفظ باسمه، أنه استلم مولوداً متوفى من ثلاجة أحد المستشفيات بالطائف اليوم، على اعتبار أنه مولوده، وتوجه لإنهاء كافة الإجراءات المُتعلقة به ومن ثم قام بتغسيله وتكفينه ودفنه، ليُفاجأ بعدها بطلبه من المُستشفى للحضور، وعند وصوله تفاجأ بإبلاغه أن من دفنه ليس مولوده وإنما هو مولود لمواطن آخر، وأن هُناك خطأ وقع تسبب في تبديل الجُثث.
أما والد المولود الذي تم دفنه بالخطأ، أحمد بن مفرح عسيري، فقال : الوفاة للمولود كانت عند الساعة الثامنة من مساء البارحة، حيث ولد وهو في الشهر السادس “خديج” ثُم توفي وراجعت المُستشفى وقتها واستلمت المولود المتوفى بنفسي كون ثلاجة الموتى لديهم مُتعطلة ولم يتم تشغيلها، حيث أحالونا للمستشفى الذي وقع بها خطأ تسليم المولود، من أجل وضعه بالثلاجة لديهم، ورافقت الإسعاف وأنا أحمل مولودي بنفسي في يدي حتى وصولنا للمُستشفى، وأخذ الموظف سند الاستلام للجُثة، ثم دخلت بنفسي لثلاجة الموتى بالمُستشفى ووضعته بالمُكعب رقم 8 وقمت بتسجيل اسم الأم والرقم الطبي لها وللمولود المتوفى على المُكعب نفسه ثُم أغلقناه وغادرت على أن أعود صباح اليوم لاستلامه من أجل الصلاة عليه ودفنه.
وأضاف: تأخرت صباح اليوم لإنهاء بعض الأوراق الخاصة بزوجتي المنومة بالمستشفى بعد الولادة، وعند الساعة العاشرة من صباح اليوم تواجدت لاستلام جثة الطفل، حينها أخبروني بأن أوراق تسليم الجُثة لم تنته بعد وطلبوا مني العودة بعد الظهر، وعدت بالفعل عند الساعة الواحدة ظهراً، وتفاجأت بأن الأوراق لم تنته بعد كما ذكروا، حيث طلبوا مندوباً من المُستشفى الذي ولد بها الطفل للحضور حتى يُخلص أوراق تسليم الجُثة، وبالفعل حضر وأنهى تلك الأوراق، ثم انتقلت لداخل ثلاجة الموتى متوجهاً للمُكعب رقم 8 وعند فتحه وجدته خالياً، مُبدياً استغرابه من ذلك، ليُخبره الموظف بأن المتوفى الذي كان بداخل المكعب حضر والده واستلمه الساعة الثامنة صباح اليوم.
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.jazanvoice.com/5453/