تواصلت تطورات وعمليات سحب عربات “الفود ترك” التي يملكها عدد من الشباب الرياديين من قبل أمانة جازان والتي كانت تقف بالواجهة البحرية بالكورنيش الشمالي الأسبوع الماضي.
وتفصيلاً، ناقش نائب رئيس غرفة جازان أحمد أبوهادي وأمين منطقة جازان عبدالله الدبيان ملف عربات الأطعمة “الفود ترك”؛ وذلك من باب إيجاد آلية تنظيمية تمكن الشباب الريادي من ممارسة نشاطاتهم البيعية في هذا المجال بما لا يتعارض مع متطلبات التنمية الحضارية والتي تعتبر من أهمها تمثيل شباب المنطقة بصورة منظمة وتعكس حجم النمو التنموي المتسارع الذي تشهده المنطقة.
وبين “أبو هادي”، أن هذه المبادرة من قبل غرفة جازان ثمثل أحد أهم الأدوار المنوطة بالغرفة من تلمس احتياجات قطاع الأعمال وبحث سبل تذليلها بما يحقق المنفعة لكل الأطراف سواء مجتمع الأعمال أو مؤسسات الدولة المنظمة لأعمالهم، كما ذكر أن الغرفة وعبر جميع إداراتها حريصة كل الحرص أن تتحقق البيئة الاستثمارية اللائقة بالمنطقة والتي تتوافق مع طموحات أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، ومتابعتهما الدائمة وتحفيزهما للشأن التنموي في المنطقة.
وأضاف: “زيارة أمين جازان تمخضت عن ترحيب كبير بمبادرة الغرفة وفتح سبل التعاون الكامل بما يعيد التهيئة التنظيمية لهذه العربات في عدة مواقع بمدينة جازان”، مشيراً إلى تفاعله السريع مشكوراً وثنائه على المبادرة، مبيناً أن الغرفة بدورها ستسعى ومن خلال لجنة شباب الأعمال إلى تقديم تصور لحل هذه القضية بشراكة مع أمانة جازان كي يعود الشباب إلى ممارسة نشاطاتهم وفق آليه تكفل للجميع الفائدة”.
وكان قد تذمر عدد من الشباب الريادي بعد أن قامت أمانة منطقة جازان بسحب عربات “الفود ترك” بحجة التنظيم وإصدار الرخص النظامية لها.