أعلنت جامعة جازان بيانًا للرد على مقال الكاتب سلمان الجابري، الذي جاء بعنوان “حواري مع سعادة الوزير المعالي حول جامعة جازان”.
حيث أبدت الجامعة استنكارها وأسفها لما جاء بالمقال، واستخدام الكاتب لبعض المصطلحات المسيئة لأبناء الوطن من منسوبي الجامعة، وأشارت إلى ما يخص طالبات كلية العلوم والآداب بالعارضة وإشكالية دراستهم للمقررات الطبية، وإشكالية الانترنت، وأنها قد أوضحت سابقا بأن “نظام الدراسة في كلية العلوم والآداب بالعارضة وفق النظام الطبيعي إلا أن الظروف الأمنية حالت دون ذلك وبالتالي وضعت المقررات النظرية على الانترنت لدراستها وفق نظام التعليم الإلكتروني كمحاضرات تنقل مباشرة (أون لاين) وتتاح أيضاً مسجلة يمكن العودة إليها في أي وقت، كما تقدم الجامعة تلك المقرارت على وسائط الكترونية يمكن الحصول عليها من إدارة الكلية لمن لا تتمكن من الدخول إلى نظام التعليم الإلكتروني”.
من جانبه ، قامت الجامعة بتأمين كافة مستلزمات المعامل الخاصة بذلك في الكلية الجامعية في أبي عريش من أجل إتمام العملية التعليمية بكل سلاسة”، وذلك حسب “بيان الجامعة”.
مؤكدة في الحديث نفسه أنها “تحرص على انتقاء متعهدي التغذية للكليات وفق شروط خاصة مع التأكيد على الأسعار الرمزية للوجبات والمتعارف عليها في البوفيهات العامة كما تعمل الجامعة على متابعة التسعيرات بشكل دائم، وما ذكر في المقال منافٍ تماماً للواقع حيث أن الأسعار اعتيادية علماً بأن الجامعة خصصت في كل كلية مشرف ومشرفة تغذية مهمتهم الإشراف على عمل متعهدي التغذية ومتابعة تطبيقهم للتعليمات والتوجيهات المبلغة لهم وفق العقود المبرمة”.
في الوقت نفسه ، أعتذرت صحيفة “أنحاء” لجميع منسوبي ومنسوبات جامعة جازان عن المقال المنشور من قبل الكاتب سلمان الجابري وعن بعض المصطلحات التي أوردها الكاتب في مقاله، وإننا إذ ننشر هذا الاعتذار لنؤكد بأن الصحيفة اتخذت الإجراء المناسب بإيقاف الكاتب ولن تقبل أبداً المساس بحقوق الجامعة الاعتبارية.