تحقق النيابة العامة في حيثيات “حادثيْ الكدمي والصوارمة” بمنطقة جازان، واللذين أسفرا عن مصرع 14 شخصاً من عائلتيْ “النعمي والحمدي” بالمنطقة؛ حيث كان القلاب طرفاً في الحادثين الواقعين على طريقين مختلفين؛ وذلك بعدما أحيلت القضيتان من المرور.
وقالت أسرة سامي النعمي: القضية لا تزال منظورة أمام النيابة العامة، ويُنتظر أن يتم إطلاعنا على مجرياتها.
وكان سامي النعمي قد كشف عن اللحظات الأخيرة التي عاشتها الأسرة قبل أن تُباغته شاحنة حاولت تلافي حفر الطريق المهمل، والذي تم “ترقيعه” بعد الحادثة لإخفاء عيوبه السابقة، حسب قول “سامي”، وتأرجح الشاحنة على الطريق، وتحدث كذلك عن مشهد أشلاء أسرته.
وحول حادث طريق الصوارمة الذي راحت ضحيته سبع نساء من أسرة الحمدي، قال عبدالعليم حمدي والد متوفاتين في الحادث”لاحد المصارد”: النيابة العامة تولت التحقيق في القضية.
وكان علي الحكمي قد قال “لاحد المصارد”: القلاب المتعطل كان متوقفاً في “محطة له” تحت الإنشاء، وكان العامل في المحطة قد شاهد تفاصيل الحادث منذ بدايته؛ حيث بدأت مشاهد الحادث عند ربط القلاب بآخر والدخول على الطريق؛ بينما لم يكن القلاب المسحوب يتمتع بأي إضاءة؛ ليصطدم قائد المركبة التي تُقِل الأسرة بشكل مباشر في مؤخرة القلاب المسحوب.
يشار إلى أن الحادثين وقعا في منطقة جازان في غضون عشرة أيام.