أعلن نادي جازان الأدبي استحداث جائزة ثقافية للمؤرخ والأديب والباحث محمد بن أحمد بن عيسى العقيلي بناء على الخطاب المقدَّم من أبنائه، وبعد دعوات وكتابات من عدد من المثقفين والأكاديميين.
وأوضح الحسن آل خيرات، رئيس نادي جازان الأدبي، أن المجلس بالتشاور مع المثقفين سيناقش التفاصيل المتعلقة بتنفيذها في مطلع جلساته القادمة في حال تم له التمديد، أو إحالتها للمجلس القادم في حال تمت الانتخابات. متمنيًا للجائزة رؤية وآلية عمل وانطلاقة تليق باسم الأديب الكبير العقيلي – رحمه الله -.
وقال رئيس نادي جازان سابقًا الشاعر أحمد الحربي: هذه خطوة موفقة في اتجاه إثراء ثقافة المنطقة بالجوائز الأدبية، واستحداث جائزة ثقافية باسم العقيلي، من شأنها أن تضيف قيمة لفعاليات النادي الأدبي ابتداء من الموسم القادم. ونشدد على ما ذكره رئيس النادي بالتشاور مع المثقفين في آلية عمل الجائزة، سواء مع المجلس الحالي أو المجلس المنتخب. شكرًا يليق برئيس ومجلس إدارة النادي الأدبي في منطقة جازان.
ووصف عميد الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة جازان، الدكتور علي الصميلي، المؤرخ العقيلي بالعلامة؛ فقد كان هامة وقامة في سماء العلم والثقافة؛ فقد حلق في ميادين عديدة، وكان له القدح المعلى.
وأشار الدكتور محمد المباركي إلى أن جائزة العقيلي الثقافية فكرة رائدة، وخطوة مباركة، وتكريم مستحق لأحد كبار المؤرخين والأدباء في بلادنا. والنادي الأدبي بجازان قادر على أن يمنح هذه الجائزة القيمة العالية التي تستحقها؛ فشكرًا له على هذه المبادرة الرائدة.
وقال الشاعر إبراهيم صعابي: من القلب أشكر مجلس إدارة نادي جازان الأدبي.. وتبقى همم الرجال لنجاح “جائزة العقيلي الثقافية”. وأستاذنا العقيلي كما يعلم الجميع أديب موسوعي كما قال عنه الدكتور خالد ربيع؛ ولهذا ستكون “جائزة العقيلي الثقافية” ذات تأثير كبير على ساحتنا الثقافية في مجالات عدة: الشعري والتاريخي والدراسات الأدبية.. وستكون مع جائزة رفيق دربه أستاذنا الشاعر الكبير السنوسي منطلقًا لترسيخ دور هذين الرائدين في ثقافة المنطقة.
وتحدث الشاعر حسن الشحرة بقوله: العقيلي قامة ثقافية كبيرة، ومن أوائل من قرأت لهم خارج مناهج الدراسة، وكان لهم أثر عميق في تنمية روح الاطلاع.
وقال الشاعر حسن صميلي: خطوة عظيمة في سبيل ترسيخ ذاكرة جازان الثقافية والتاريخية؛ فشكرًا للنادي الأدبي ولكل من بادر بتقديم هذا المشروع.
الجدير بالذكر أن علامة الجزيرة العربية الأديب المعروف حمد الجاسر شبّه العقيلي بالهمداني في إحدى كتاباته، عندما قال عنه: “ما قرأت بحثًا أو كتابًا لأخي الأستاذ العقيلي إلا وذكرت علامة العرب أبا محمد الهمداني صاحب المؤلفات المنوعة في كل جانب من جوانب المعرفة في زمنه”.