شكلت الهيئة العام للسياحة والتراث الوطني بمنطقة جازان العديد من اللجان للوقوف على جاهزية الفنادق والشقق المفروشة والوحدات السكنية المختلفة لمتابعتها وتجهيزها لاستقبال السياح تزامنا مع انطلاقة مهرجان جازان الشتوي العاشر “جازان الفل مشتى الكل”، فيما وصلت نسبة إشغال منشآت الإسكان السياحي في جازان لأكثر من 95%، ويأتي ذلك في وقت تعمل فيه الهيئة العامة السياحة والتراث الوطني بمنطقة جازان على تكثيف الرقابة لضمان التزام وحدات الإسكان السياحي بضوابط السلامة والأمن ومستوى الخدمات المقدمة.
وأوضح المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة جازان المهندس رستم بن مقبول الكبيسي، أن فرع السياحة بجازان ﺷﻜل ﻟﺠﻨﺔ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ ﻟﻺﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﻭﺍﻟﺸﻘﻖ ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺟﺎﻫﺰﻳﺘﻬﺎ ﻭﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ. وبيّن إنه قد تم إغلاق عددا من منشآت الإيواء السياحي والوحدات السكنية، التي لا تحمل تراخيص وأخرى مخالفة تفتقر لإجراءات السلامة والأمن.
وأوضح الكبيسي أن المستثمرين في قطاع الإيواء السياحي بالمنطقة لهم دور كبير في تحسين الخدمة في حال إشرافهم على أنشطتهم ومتابعتهم لها والتواصل مع الهيئة باستمرار، وبالتالي هم أحد أهم ركائز تحفيز صناعة النشاط، لافتا أن المشغلين بدأوا يعون هذا الدور تدريجيا وبدأ الاهتمام بالنزيل وتقديم الخدمة التي يتوقعها نزلاء المنشأة مقابل السعر الذي يدفعونه مؤكداً أنه وصلت نسبة إشغال منشآت الإسكان السياحي في جازان لأكثر من 95٪.