أدى انقطاع التيار الكهربائي عن مركز المضايا والذي استمر أكثر من ثلاثة أيام بمعدل اربع ساعات يوميا، في تحول الحياة في مركز المضايا إلى ظلام دامس، مما جعل الأهالي يعيشون في أجواء حارة، حيث أبدى أهالي القرية استياءهم من الخدمة المقدمة من شركة الكهرباء، داعين إلى تقوية المولدات الكهربائية للمركز، خاصة أنهم مواظبون على سداد الفواتير الباهظة الثمن، مما يستحقون معه خدمة جيدة مقابل ما يدفعون، على حد قولهم.
وأفاد يحيى حكمي احد سكان المضايا انه يتمنى من شركة الكهرباء بمنطقة جازان التحقق من العطل وإصلاحه بأسرع وقت وذلك نظرا لسوء الحال الذي يعيشه سكان المضايا حاليا وذلك مراعاة لظروف الأطفال والطلاب.
ومن جانبه أكد خالد حكمي أن الانقطاع المتكرر للكهرباء منذ عدة أيام قد كبد الأهالي أضرارا مادية وتسبب في تلف الأجهزة الكهربائية.
وأضاف سبق وان قدمنا بلاغا في نفس تلك الليلة على الرقم الموحد 933، وكان الرد من مركز طوارئ أبها وقد تم تسجيل البلاغ ووعدوا بإصلاح الخلل في القريب العاجل.
وأضاف عدد من ابناء القرية أن أبناءهم الطلاب اضطروا إلى استخدام أضواء الفوانيس بالإضافة إلى الشموع في المذاكرة. وانهم مازالوا في انتظار تفسير من إدارة الشركة توضح اسباب هذه الانقطاعات المتكررة متسائلين عن من يعوضهم عن الخسائر التي يتكبدونها يوميا.